تصاعد التوتر أمس، بين الرئيس المكسيكي أنريكي بينا نييتو، ونظيره الأميركي دونالد ترمب مع إعلان الأول إلغاء زيارته لواشنطن على خلفية الخلاف حول بناء الجدار الحدودي واتفاق التبادل الحر. وكتب بينا نييتو، على تويتر "أبلغت البيت الأبيض أنني لن أحضر اجتماع العمل المقرر الثلاثاء". وجاء قرار الرئيس المكسيكي ردا على تصريح سابق لترمب دعا فيه بينا نييتو إلى إلغاء زيارته المقررة للولايات المتحدة، في حال كان يرفض دفع كلفة بناء الجدار بين البلدين. وكان ترمب وقع أول من أمس، مرسوما لبدء تشييد الجدار على طول الحدود بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك، تنفيذا لوعد أطلقه خلال حملته الانتخابية. من جانبه، قال ترمب أمام أعضاء الكونجرس الجمهوريين في فيلادلفيا "ما دامت المكسيك لا تعامل الولاياتالمتحدة في شكل متساو وباحترام، فان الاجتماع الذي كان مقررا لن يكون بلا طائل"، مؤكدا أن الشعب الأميركي لن يدفع كلفة بناء الجدار الحدودي، وأنه تم إبلاغ ذلك بوضوح لحكومة المكسيك.