نجح المسرح المتجول السويدي في إقناع 4 من عضوات البرلمان الهولندي "من أصول أجنبية بينها تركيا والمغرب" بأداء دور تمثيلي في مسرحية تحمل اسم ال "سبعة"، سيتم عرضها على خشبة مسرح سيقام خصيصا بمقر البرلمان الهولندي 6 ديسمبر المقبل، وذلك بضاحية نيو كيرك". تدور المسرحية حول قصة صراع سيدتين من أفغانستانوباكستان وقعتا ضحية الاضطهاد وجرائم التعصب التي ترتكبها حركة طالبان في البلدين، وفق ما أعلنته السفارة السويدية في لاهاي الجمعة. والبرلمانيات الهولنديات هن نبهات البيرقي من حزب العمل، وبيا ديكسترا من الديمقراطي، وجانين بلاسخيرت من الليبرالي الحر، ومريام ستيرك من الحزب الديمقراطي المسيحي، وستتعاون البرلمانيات مع ممثلات من السويد في عرض قصص ومآس نسائية في قالب مسرحي، لاستعراض ما تعانيه بعض النساء في 7 من الدول ذات الأصول الأجنبية بالنسبة لهولندا. وستعرض البرلمانيات والممثلات السويديات لقصتى حياة الناشطة الباكستانية فريدة عزيزي التي كافحت ضد اضطهاد النساء في أفغانستان من قبل حركة طالبان ولجأت إلى إيران، وتعمل بمجلة زيبا الداعية للديمقراطية، وقصة " مختيار ماي " في باكستان، والتي صدر حكم ضدها من مجلس القرية باغتصابها بصورة جماعية، وذلك عقابا على ما ارتكبه شقيقها، ومن أجل الضغط على شقيقها المتهم الحقيقي في جريمة . وقالت السفارة السويدية "إن إقناع برلمانيات بعرض الوقائع في صورة مسرحية حول ما يدور في بلدانهن الأصلية، يعد مكسبا ونجاحا للمسرح المتجول والمعهد السويدي للمسرح الذي يشاركه في هذه المبادرة لعرضها على الجمهور الهولندي، كما سيشارك في العرض المسرحي أيضا كل من السياسي الهولندي السابق لويس فاندير لان، ووزيرة السويد للشؤون الأوروبية برجيتا أولسون، وحال نجاح التجربة، سيرافق المسرح المتجول المجموعة الفنية والبرلمانية لعرض المسرحية في دول أخرى.