عادت مدرسة دار التوحيد الثانوية بالطائف أمس إلى الواجهة بعد عودتها الأولى التي كانت قبل 23 عاما، عندما احتفى طلابها وهم يتسنمون مواقع قيادية في الدولة بمرور 50 عاما على إنشاء صرحهم التعليمي. التعليم يحقق عودة دار التوحيد الثانية للواجهة لم تكن على يد خريجيها، وإنما على يد أحد مشاهير مواقع التواصل الذي يحظى بجماهيرية كبيرة، ودفع بدار التوحيد إلى واجهة الإعلام عندما دخل إلى أحد فصول المدرسة، وتحدث إلى طلابها بطريقة غير تربوية الأمر الذي أثار حفيظة عدد كبير من المغردين والتربويين، وتفاعلت معه وزارة التعليم بشكل عاجل، ووجهت بالتحقيق في دخوله إلى المدرسة. وكانت الإدارة العامة للتعليم بالطائف، أشارت في بيان صحفي إلى أن دخول الشخص المشار إليه مخالفة للأنظمة والتعليمات المبلغة لقادة المدارس التي تنص على منع أي شخص من دخول الفصل، والتحدث إلى الطلاب من خارج الهيئة التعليمية، مؤكدة بدء التحقيق مع المتسبب في مخالفة الأنظمة التعليمات. اهتمام المؤسس تعد مدرسة دار التوحيد التي تأسست عام 1364 بالطائف من المؤسسات التعليمية التي ساهمت في دفع حركة التعليم بالمملكة خلال عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي اهتم بها وربطها بالديوان الملكي، ودعمها بمميزات مادية ومعنوية وخرجت عددا من العلماء والمسؤولين الذين خدموا الوطن على مدى نصف قرن من الزمن، وكان لها نظام تعليمي خاص ومناهج خاصة تعتمد على التعمق في تدريس العلوم الشرعية واللغة العربية، إلا أنه قبل عدة سنوات تم توحيد نظامها ومناهجها لتكون مماثلة لمناهج الثانويات الأخرى بوزارة التعليم. الاحتفاء بمرور 50 عاما كانت لجنة تضم عددا المسؤولين والأكاديميين من خريجي دار التوحيد قد أشرفوا في عام 1414 على الاحتفاء بمرور 50 عاما على تأسيس مدرسة دار التوحيد، وصدر عن اللجنة العلمية للاحتفاء آنذاك عدد من المطبوعات التي تؤرخ وتوثق مسيرة المدرسة. مدرسة دار التوحيد الثانوية حظيت باهتمام ودعم المؤسس تأسست عام 1364 خرجت عددا من العلماء والمسؤولين
تم توحيد نظامها ومناهجها لتكون مماثلة لمناهج الثانويات اعتمدت سابقا على التعمق في تدريس العلوم الشرعية واللغة العربية