صدمت الملاحظات التي تم رصدها من قبل اللجنة المشكلة من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لدراسة ملفات حرائق جازان، وبلغت أكثر من 20 ملاحظة في مستشفيي أبوعريش والعارضة، أعضاء لجنة الحرائق بعد أن باشرت اللجنة المشكلة بالتعاون مع أرامكو، عملها في الجولات الميدانية للمنشآت الصحية والتجارية لمعرفة أسباب انتشار الحرائق المتكررة. لجنة الدراسة كشف مصدر ل"الوطن" أمس، أن اللجنة المكلفة بدراسة ملف الحرائق في مستشفيات جازان رصدت العديد من الملاحظات العاجلة التي يجب معالجتها ولا تحتمل التأخير، لافتا إلى أن اللجنة أوضحت لمديري المستشفيات ضرورة تفادي الملاحظات ومعالجتها، نظرا لخطورتها البالغة على المنشأة قبل أن تنتهي اللجنة من أعمالها، مشيرا إلى أنها سترفع بكامل التفاصيل في حينها لأمير المنطقة للنظر فيما تم رصده، وتوجيهه حيال الملاحظات. وأكد المصدر، أن اللجنة مستمرة بالمرور على بعض المنشآت الحيوية التي بدأتها بمستشفيي العارضة وأبوعريش، وأتبعتهما بمستشفى صامطة، وستتخذ الإجراءات النظامية حيال المخالفات التي تهدد بالخطورة على المواطنين، محملة شركات الصيانة ضعف دورها وعملها داخل المستشفيات. ترتيبات قانونية أوضح مدير العلاقات والإعلام في إمارة منطقة جازان ياسين القاسم ل"الوطن"، أن أمير منطقة جازان شدد على أهمية متابعة وضع المرافق والمنشآت الصحية، وضرورة إنهاء كافة الترتيبات القانونية والإجرائية، لتفويض المكاتب الهندسية بمتابعة تراخيص البناء، والعمل على التوصيات والملاحظات الواردة من الجهات الحكومية ذات العلاقة، لافتا إلى أنه يجب القيام باستكمال جميع وسائل السلامة في مختلف المرافق القائمة والمستقبلية، لتقديم الخدمات، ولضمان سلامة الأرواح والممتلكات من الكوارث، مشيرا إلى أنه قد تم عمل خطة لتوزيع المهمات التي تم توضيحها في التوصيات، بحيث تقوم كل جهة بدورها المطلوب، وأن تتم معالجة الملاحظات على المنشآت القائمة والمستقبلية من تجارية وخدمية.