قال رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، إن الثقافة والأدب لا يعرفان الحدود السياسية، وإنما يعرفان المبدع أينما كان، وأن كلية الآداب في جامعة الملك فيصل بالأحساء، هي مغذٍ رئيس للنادي الأدبي في الأحساء. جاء ذلك في مستهل كلمته أول من أمس، ترحيباً بحضور مجموعة من الأكاديميين العرب المتخصصين في اللغة العربية والأدب والنقد، في حفل توقيع إصدارين أدبيين، هما: "ديوان فسائل" للشاعر تهاني الصبيح، و"بكل الحب أكرهك" للأديبة أمل الحربي. وأكد الشهري أن المقر الجديد للنادي هو بيت لجميع المثقفين وأدباء والمجتمع "ذكوراً، وإناثاً"، وعبر عن سعادته باحتفاء النادي بمبدعتين سعوديتين، وهذا دليل واضح على أن للمرأة مكانة في نفوسنا جميعا، وليست كما يدعي الحاقدون أن المرأة السعودية مهمشة وبعيدة عن المشهد الثقافي، وأن النادي يحتفي بهاتين الأديبتين، اللتين قدمتا للساحة الأدبية إنجازين أدبيين. وأبان الشهري ل"الوطن" أن النادي يسير وفق خطوط متوازية في جميع أنشطته وجوانبه الثقافية والأدبية، ولم يغلب نشاطا أو جانبا على آخر.