أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أن الولاياتالمتحدة لا يمكنها أن تفرض حلا في قضية كشمير أو قضايا أخرى في العلاقات الهندية - الباكستانية. وقال أوباما ردا على سؤال حول نزاع كشمير خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ في نيودلهي "أعتقد أن لباكستان والهند مصلحة في خفض حدة التوتر بين البلدين". لكنه أضاف إن "الولاياتالمتحدة لا يمكنها أن تفرض حلا في هذه المشاكل". وأشاد أوباما بالهند معتبرا أنها "قوة عالمية" مكتملة وذلك خلال استقبال نظم بكل مراسم الشرف أمس في القصر الرئاسي بالعاصمة الفدرالية نيودلهي. وقال أوباما للصحفيين إن "الهند ليست مجرد دولة ناشئة إنما هي الآن قوة عالمية". وألمح أوباما إلى أن الولاياتالمتحدة قد تدعم مسعى الهند للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في خطوة قد تساعد على تعزيز الروابط المتنامية بين واشنطن والقوة العالمية الصاعدة. وقال أوباما "ناقشنا الحاجة إلى مؤسسات دولية تعكس الواقع في القرن الحادي والعشرين بما في ذلك الأممالمتحدة". وأضاف أوباما "سأتطرق الى مسألة المقعد الدائم للهند في خطابي أمام البرلمان الهندي". وقال رئيس الوزراء الهندي إنه اتفق مع الرئيس أوباما على أن الإجراءات الحمائية تضر ببلديهما. كما رحب سينغ برفع بعض القيود الأميركية على صادرات التكنولوجيا المتقدمة للهند.