سبعة أيام مرت على العاصفة المطرية، التي أطلقت عليها لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة "لتحم" اسم "رحمة"، والتي شملت أجزاء واسعة من وسط المملكة. وتوقع متابعون ومحللو الطقس أن تتأثر أيضا مناطق أخرى اليوم بموجة أمطار أقل حدة من الأيام الماضية. وتسببت الحالة المطرية "رحمة" في تعليق الدراسة بعدة مناطق منها حائل. وأوضح أستاذ المناخ في جامعة القصيم، رئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في المملكة الدكتور عبدالله المسند، أن سبعة أيام مرت على الحالة المطرية رحمة، متوقعا أن تشهد أجواء المملكة اليوم حالة مطرية جديدة ومتصلة برحمة، وأن تكون أقل قوة من الحالة الحالية. وأضاف أن لجنة تسمية الحالات المطرية المميزة في المملكة أطلقت على الحالة المطرية الحالية مسمى "رحمة". وقال الدكتور المسند إن عدد أعضاء اللجنة 20 عضوا، وإن قرار التسمية يتم بالتصويت (النصف + 1)، وإنه تمت تسمية 22 حالة منذ عمل اللجنة في مارس 2011. إلى ذلك، وجه مدير عام التعليم في منطقة حائل الدكتور يوسف الثويني، بتعليق الدراسة في جميع مدارس التعليم العام في المنطقة ومحافظاتها ومراكزها، وذلك حرصا على سلامة الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات والهيئة الإدارية في المدارس، وذلك بسبب تقارير هيئة الأرصاد والنظام الآلي للإنذار المبكر، وتدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الحالة الجوية غير المستقرة التي تشهدها المنطقة ومحافظاتها.