أكد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تقديرهم وامتنانهم لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، تحقيقاً لتطلعات مواطني دول المجلس، وترسيخ أركان منظومة مجلس التعاون. وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني في تصريح صحفي، إن وزراء الداخلية بدول المجلس بحثوا في اجتماعهم الخامس والثلاثين الذي عقد برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، عددا من الموضوعات الأمنية المهمة، واطلعوا على عدد من التقارير المرفوعة إليهم من وكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس بشأن الموضوعات الأمنية التي يجري دراستها، واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة، ومن بينها ما توصل إليه الفريق الأمني المعني بالهجمات الفيروسية وأهمية تأمين المعلومات، وما توصل إليه كذلك فريق العمل المعني بربط شبكة تترا، بالإضافة إلى ما توصل إليه فريق العمل المعني بمشروع الربط بشبكة الاتصالات المؤمنة. وأشار إلى أن المجتمعين أعربوا عن تقديرهم للمستوى المشرف الذي ظهر عليه التمرين الأمني المشترك الأول الذي استضافته مملكة البحرين في السابع عشر من شهر نوفمبر الحالي بعنوان " أمن الخليج العربي 1"، مضيفا أن الوزراء عبروا عن امتنانهم للجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الداخلية بمملكة البحرين، من أجل تنظيم هذا التمرين الأمني المشترك بمستوى عال من الإعداد والتحضير والإنجاز، مما عكس مستوى الجاهزية الأمنية والكفاءة العالية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون، كذلك التصميم على مواصلة نهج دول المجلس في مكافحة الإرهاب، والقضاء على تنظيماته وتجفيف مصادر تمويله، وتعزيز تعاونها مع المجتمع الدولي من أجل القضاء على هذه الآفة الخطيرة. وأوضح أن وزراء الداخلية أعربوا عن استنكارهم الشديد لإطلاق ميليشيا الحوثي وصالح صواريخ بالستية تجاه مكةالمكرمة قبلة المسلمين، كونه عملا إرهابيا شنيعا. وأضاف أن الوزراء اطلعوا على إنجازات مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ والرؤية المستقبلية للمركز، كما عبروا عن ارتياحهم ومباركتهم للجهود التي يقوم بها جهاز الشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة المختصة بدول المجلس، لمكافحة الجريمة وملاحقة مرتكبيها، وتوثيق التعاون مع المنظمات الشرطية الإقليمية والدولية. الرياض: واس