اختتم مساء أمس المعرض السعودي الثاني للعقار والبناء والديكور "هابيتات 2"، الذي أقيم بالمركز الدولي للمؤتمرات والمعارض بمدينة بريدة، فعالياته وبرامجه، عبر 100 جهة مشاركة فيه، بصفقات واتفاقيات ومنتديات علمية تعزز من اقتصادات ومفاهيم البناء والتشييد والعقار. نتائج مميزة كشف المشرف العام على المعرض، رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض، سليمان بن إبراهيم العمري، أن المعرض في نسخته الثانية حقق نتائج مميزة وأسهم في تسليط الضوء على مجموعة واسعة من المنتجات الرائدة في مجال البناء، كمنتجات التشييد والتشطيب المعماري وأدوات تقنيات الإنشاء والخدمات الهندسية، ومواد البناء، وأنظمة السلامة والأمان وغيرها من التقنيات والخدمات والمنتجات التي تسهم في ارتقاء هذا القطاع وفق معايير عالمية وأنظمة البناء الذكية. صفقات تجارية أشاد العمري بما شهده المعرض من توقيع عقود واتفاقيات وصفقات تجارية ضخمة، وكما فتح أمام المشاركين قنوات تجارية واسعة، معتبرا التواجد في هذه الصفقات من قبل الشركات الخليجية المتخصصة في مجالات البناء والعقار والديكور والأثاث مكسبا كبيرا للمعرض وللحركة التجارية في المنطقة حاضرا ومستقبلا. وقدم العمري شكره وامتنانه لأمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز،على رعايته ودعمه المعرض، وكل من شارك وأسهم في نجاحه وتفوقه ليكون أحد أهم المعارض في المملكة. إستراتيجيات التحول امتدح نائب المشرف العام على المعرض، عبدالعزيز بن عبدالله الحميد، النجاح الباهر الذي حققه المعرض في نسخته الثانية وهو ما انعكس بشكل إيجابي في زيادة حجم المشاركات القوية هذا العام من الشركات العالمية والمحلية الرائدة، وإلقاء الضوء على إستراتيجيات التحول التي تشهدها قطاعات البناء والعقار والديكور والأثاث وأطر التعاون بين القطاعين العام والخاص، وكذلك بين تجار دول الخليج. أنشطة حيوية قال المدير التنفيذي للمعرض، أحمد العمار، إن المعرض نجح في جمع أقطاب هذا القطاع العقاري ليعطي فكرة أوضح عن واقعه والتحديات التي تواجهه والفرص التي يوفرها، حيث خرج بمفهوم تجاري وثقافي جديد، حينما التحمت برامج المعرض بتقديم المنتج عبر معارض الجهات المشاركة بمختلف نشاطاتها وتقديم المعرفة عبر المنتديات العلمية وورش العمل التي كانت تهتم بشؤون الاقتصاد والعقار والبناء والأثاث، وكذلك تناقش تحديات اقتصاداتها في الوقت الراهن من قبل نخبة من الخبراء والمختصين. وأشار العمار إلى أن الصفقات التي أبرمت بين الجهات العارضة وشركات سعودية وأخرى خليجية، وكذلك المبيعات التي تمت في المعرض حفزت الأطراف جميعها لأن يكون معرض "هابيتات" معرضا حيويا ومستديما، يقام سنويا لأجل تحفيز أنشطة حيوية (البناء، العقار، الديكور، الأثاث) في اقتصاد الوطن.