قالت مصادر أمنية أمس، إن حاكم منطقة دريك بجنوب شرق تركيا توفي في المستشفى متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم بقنبلة على مقره في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية، مشيرة إلى أن الشرطة اعتقلت 30 شخصا على ذمة التحقيق. وذكرت وكالة فرات للأنباء القريبة من حزب العمال الكردستاني أن وحدات الحماية المدنية وهي جناح الشباب في الحزب المحظور أعلنت مسؤوليتها عن هجوم أول من أمس في ماردين. وكان حاكم دريك محمد فاتح صافيتورك من بين ثلاثة أصيبوا في الهجوم وقد أصيب بحروق من الدرجة الثانية. وذكرت وكالة دوجان للأنباء أنه توفي في مستشفى بمدينة غازي عنتاب صباح أمس بعد نقله إلى هناك بطائرة هليكوبتر لتلقي العلاج. وقالت دوجان إن الشرطة تبحث احتمال وضع العبوة الناسفة في حقيبة وإخفائها في مكتب الحاكم قبل تفجيرها عن بعد أو إرسالها في طرد انفجر لدى فتحه.