إشارة إلى مقال الكاتبة كفى عسيري المنشور في "الوطن" بعنوان (أبها عاصمة السياحة ولكن)، بتاريخ 30/ 7/ 2016، فإننا نود توضيح عدد من النقاط التي أشارت إليها في ثنايا المقال والتي رأت أنها قد تشكل عوائق أمام مناسبة احتفالات مدينة أبها كعاصمة للسياحة العربية، بعد النجاح الذي حققه صيف العام الماضي، وهي على النحو التالي: * تطرقت الكاتبة إلى إشكالية مطار أبها، وهنا نبين أن الجهود التي يقودها سمو أمير المنطقة أثمرت عن اعتماد مشروع تطويره وسيكون على عدة مراحل، بإذن الله: مراحل تطوير مطار أبها الإقليمي المرحلة الأولى: تنتهي في عام 2018: - الطاقة الاستيعابية تصل إلى 7 ملايين مسافر - جسور تصل بين الصالات والطائرات بعدد 11 جسرا للركاب - مواقف سيارات بسعة 3000 سيارة المرحلة الثانية - السعة الاستيعابية تصل إلى 9 ملايين مسافر - جسور تصل بين الصالات والطائرات بعدد 24 جسرا للركاب - مواقف سيارات بسعة 6000 سيارة المرحلة النهائية - الطاقة الاستيعابية للمطار مع نهايتها إلى 13 مليون مسافر سنويا - عدد 36 جسرا للركاب مواقف السيارات بسعة 10000 سيارة * بشأن الفنادق، فإن فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رخص ل33 مشروعا فندقيا خلال العامين الماضيين، بعضها شارف على الانتهاء، وبعضها في طور الإنشاء، وبعضها ينتظر البداية قريبا، مما يشكل قفزة كبيرة في القطاع الفندقي قد تكون غير مسبوقة منذ عقود. * أما المطاعم والمقاهي العالمية، فإن هناك جهودا مستمرة من عدة جهات حكومية داخل نطاق مجلس التنمية السياحية أثمر بعضها عن دخول مجموعة من المطاعم والمقاهي الشهيرة، وما زال لدينا جهود منها ما سيعقد خلال 2017 كإقامة مؤتمر لجذب الاستثمار واستثمار في الوقت ذاته لمناسبة أبها عاصمة السياحة العربية. * أخيرا فيما يخص وجود مرشد مع الباص السياحي، تم الترخيص لعدد من المرشدين السياحيين ويقومون بأعمال الإرشاد السياحي، كما أن الباص تعاقد مع أحدهم وهو ملم إلماما كاملا بتاريخ وموروث ومقومات المنطقة. وأما ما يتعلق بمشروع يخص الشباب، فلا تزال الجهود قائمة لدراسة إنشاء مدينة الشباب بالحبلة منذ عدة سنوات. مؤكدين تقديرنا لحرص الكاتبة على تنمية السياحة بمنطقة عسير خاصة. محمد العمرة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير