رفض الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أمس، خطة سلام اقترحها مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقال مصدر في الرئاسة إن هادي رفض خلال استقباله المبعوث الدولي استلام الرؤية الأممية التي تتضمن الدعوة إلى اتفاق حول تسمية نائب رئيس جديد بعد انسحاب المتمردين من صنعاء وغيرها من المدن، وتسليم الأسلحة الثقيلة لطرف ثالث، على أن يقوم هادي بعدها بتسليم السلطة لنائب الرئيس الذي يعين بدوره رئيسا جديدا للوزراء، لتشكيل حكومة تضم الشمال والجنوب بشكل متساو. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، سبأ نت، عن هادي قوله "الخطة تحمل اسم خارطة الطريق، وهي في الأساس بعيدة كل البعد عن ذلك، لأنها في المجمل لا تحمل إلا بذور حرب، إن تم استلامها أو قبولها والتعاطي معها، على اعتبار أنها تكافئ الانقلابيين وتعاقب الشعب اليمني". وأضافت الوكالة "ما يسمى بخارطة طريق ليس إلا بوابة نحو المزيد من المعاناة والحرب وليس خارطة سلام. وتمنى الجميع على المبعوث الأممي أن يكون مدركا ومستوعبا لمتطلبات السلام في اليمن الذي لن يتأتى إلا بإزالة آثار الانقلاب والانسحاب وتسليم السلاح". ومع استلام الانقلابيين لخطة السلام المقترحة قبل أكثر من أسبوع إلا أنهم لم يبدوا أي تعليق عليها رغم انتهاء المدة التي منحها لهم المندوب الدولي.