رفض ذوو مريضة توفيت بعد خضوعها لعدة عمليات في مستشفى بالطائف البيان الذي أصدرته الشؤون الصحية بالمحافظة أول من أمس حول الواقعة، الذي أكدت فيه أنها أوقفت سفر الطاقم الطبي، ووجهت بالتحقيق. وقال الوكيل الشرعي لذوي المتوفاة عبدالرحمن جمال ل"الوطن" إن "بيان الصحة غير حقيقي، فقد ذكر أن عمر المتوفاة 60 عاما، والصحيح أنه 57 عاما، كما ذكر أن المريضة كان وزنها 170 كيلو جراما، والصحيح 125 كيلو جراما". وأضاف أن "البيان ذكر أن المريضة أدخلت في بداية الحالة وهي تعاني من فشل كلوي تام في الكلية اليمنى، والصحيح أنه يوجد لديها عيب في الكلية وهي لا تعمل منذ الولادة، مع وجود كيس على الكلية اليسرى ليس له أي ضرر بعد مراجعة سابقة للمستشفى عام 2015"، مشيرا إلى أن المتوفاة كانت متعايشة مع أمراض مزمنة وتستخدم علاجاتها بانتظام. وأفاد جمال أن "المريضة راجعت المستشفى لمعاناتها من مشكلة في المسالك البولية، فتم تركيب قنطرة، وتم تحويلها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف للكشف على الرحم لاعتقادهم بوجود مشكلة فيه قد تتسبب بخروج القنطرة، وأفاد التقرير بسلامة الرحم وعدم وجود سبب لانسداد الحالب". وأوضح الوكيل أن "الأطباء عملوا في جراحة ثانية تجريفا لانسداد الحالب السفلي الأيسر لتمديد أنبوب الحالب للكلى، وأفادوا بأن الأنبوب مدته شهرين على أن يتم تركيب آخر مدته أطول، وتم تحويلها لغرفة عادية لنفاجأ بعد 4 أيام بإصابة المريضة بتسمم في الدم ونزيف حاد، فأجرى المستشفى عملية ثالثة لوقف النزيف وإخراج الأنبوب، لكن النزيف لم يتوقف، ما أدى إلى نقص في الصفائح الدموية، فقرروا إجراء عملية رابعة لمعرفة سبب النزيف، وبعدها أصيبت بفشل كلوي تام وتليف بالكبد وتقرحات في القولون وجلطة في القلب، ما أدى إلى وفاتها". وأشار الوكيل الشرعي إلى أن "صحة الطائف لم تزوده بأي صورة من التحقيق الذي تم، واكتفت بإبلاغهم شفهيا بوجود خطأ طبي أدى لتدهور حالتها.