وجهت اتفاقية مركز التكامل التنموية بإمارة منطقة مكةالمكرمة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بشأن تطوير مقلع طمية، البوصلة صوب المواقع السياحية في المحافظات الطرفية التي تزخر بكثير من الآثار والمواقع السياحية وتحتاج إلى من يجذب إليها السياح. وطالب عدد من سكان محافظات شرق منطقة مكةالمكرمة بضرورة إبراز المواقع السياحية واستقطاب السياح لها للتعريف بهذه المواقع التي لم تحظ بالاهتمام خلال السنوات الماضية وحان الوقت لكي تقدم للسياح بشكل جاذب. يعد مقلع طمية من المواقع السياحية الجاذبة للسياح الأجانب والمنظمات المهتمة بالآثار، وفي هذا الصدد قال محافظ المويه قباس الحارثي، إن وفدا من منظمة اليونيسكو قام بزيارة موقع مقلع طمية الذي أريد له أن يكون معلما سياحيا من معالم السياحة في العالم، وتم توقيع عقد تطوير الموقع مع شركة الطائف للتطوير السياحي لتهيئة الموقع وتجهيزه بما يلزم لاستقبال السائحين من جميع أنحاء العالم، مع الإبقاء على معالم المقلع على طبيعتها بحيث لا تتأثر بأعمال التطوير التي تتم فيها. أكد منير الخراص أن الآثار الإيجابية لمشروع تطوير موقع مقلع طمية كثيرة، أهمها إبراز الموقع وإعطاؤه الأهمية المستحقة، وإبراز اسم المحافظة من خلاله وفتح مجال للشباب للعمل المجال السياحي والقطاع، مطالبا بالاهتمام بجميع الآثار التي تقع في هذه المحافظات، بينما أشار أحمد فارع العتيبي إلى أن مقلع طمية يعتبر معلما سياحيا لم يحظ خلال السنوات الماضية بالاهتمام الإعلامي والتطويري، إلا أن هذه الاتفاقية التي وقعت أخيرا تعتبر نقلة نوعية للموقع وللمحافظة ولشبابها، لاسيما في خلق فرص وظيفية وتجارية، حيث سيزيد عدد السياح والزائرين عندما تكتمل البنية التحتية لمشروع التطوير وخلق بيئة مناسبة تجذب السائح.