أكد مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري، أن العديد من اللقاءات والورش، التي أقيمت من أجل إعداد الخطة الإستراتيجية الأولى للجامعة، أثمرت- ولله الحمد والمنّة- عن الخروج بنتائج إيجابية وصياغة الخطة بشكل نهائي، تمهيدا لعرضها على مجلس الجامعة ثم الانطلاق لتحقيقها، توافقا مع برنامج التحول الوطني والرؤية الطموحة للبلاد. رقابة المجتمع وأضاف أن التخطيط الإستراتيجي يمثل حجر الزاوية لكل الجامعات والمنظمات، موضحا أن الجامعة بعد أن استقرت هياكلها التنظيمية وبنيتها التحتية انطلقت لإعداد خطتها الإستراتيجية، متمنيا مشاركة المجتمع المحلي بكل فئاته، وقياداته للمساهمة مع الجامعة في تحقيق الكثير من الطموحات والأحلام. وأكد البشر أن المجتمع الواعي المثقف سيكون عونا ورقيبا على الجامعة، بعد أن تعلن خطتها النهائية، وله الحق في مساءلتها عن أي بند من بنود الخطة. جاء ذلك في كلمته ضمن فعاليات الورشة الأخيرة للخطة الإستراتيجية، التي أقيمت مساء أول من أمس بقاعة الملك عبدالعزيز في كلية طب الأسنان، بحضور جمع من المدعوين والمدعوات من المجتمع المحلي. تطبيق الخطة وأوضح مدير الجامعة أن هذه الورشة تعتبر مرحلة مهمة جدا، وستكون محل اهتمام ومتابعة لتجاوز التحدي الأكبر المتمثل في تطبيق الخطة وتحقيق أهدافها. وقال "لا يجب أن تبقى هذه الخطة الطموحة حبيسة الأدراج، بل لا بد من العمل الجاد من أجل تطبيقها، وتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة التي تعول على الجامعات الشيء الكثير". وفي شأن آخر، جمع لقاء مشترك بين قائد القاعدة الجوية بمنطقة الجوف اللواء الطيار ركن عبدالله بن فيصل القحطاني، ومدير جامعة الجوف إسماعيل بن محمد البشري، بهدف بحث سبل التعاون بين الجانبين، بما يخدم مصلحة المواطن عبر التخصصات المتوفرة في الجامعة، والتخصصات المستقبلية التي من الممكن افتتاحها لتوفير متطلبات المرحلة والاحتياج. وشدد الجانبان على أهمية المنطقة، التي باتت تحتضن العديد من القطاعات الهامة، من أبرزها القاعدة الجوية. وفي نهاية اللقاء قدم البشري إهداء تذكاريا لقائد القاعدة الجوية.