أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن مشروع الإسكان الخيري أحد ركائز الاستقرار الاجتماعي للأسر المحتاجة، ويعد رافدا من روافد العمل الخيري والإنساني لتوفير المسكن الملائم، وتحقيق التنمية الإنسانية للفئة المحتاجة من المجتمع. ونوه الأمير فيصل بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز، لمشروعات الإسكان بالممكلة، مشيداً بما يوليه الملك المفدى من اهتمام بأعمال الخير. وأشاد بما تحقق لمشروع الإسكان الخيري في مرحلته الأولى في مركز أبانات، وما تقوم به لجنة المساكن التنموية بالمنطقة من أعمال رائدة بهذا الاتجاه. جاء ذلك بعد أن شهد أمير المنطقة أمس في مكتبه بمقر ديوان الإمارة ببريدة، توقيع عقد مشروع بناء الإسكان الخيري في مرحلته "الثانية" والمتمثل في 25 وحدة سكنية إقتصادية، 20 منها بمركز أبانات، و5 في مركز النقرة، بين لجنة المساكن التنموية بالقصيم ويمثلها رئيس اللجنة محمد العوفي والمقاولين المنفذين للوحدات.