تسبب مبلغ 35 مليون ريال من حرمان نادي الاتحاد من المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، وذلك بعد أن فشل النادي في تجديد رخصته الآسيوية التي تعد شرطا أساسيا للمشاركة في البطولة القارية، وهذا المبلغ عبارة عن مستحقات وديون على النادي للاعبين ومدربين أجانب ومحليين عجز النادي عن تسديده لهم. مطالبات من أبرز اللاعبين الذين لديهم مستحقات، البولندي زكاولا والروماني سان مارتن والغاني سولي مونتاري والبرازيلي ماركينهو، بالإضافة إلى المدرب الإسباني راؤول كانيدا الذي أشرف على تدريب الفريق في موسم 2012 وجهازه الفني المساعد، أما محليا فهناك مطالبات للاعبين تم إجراء تسويات مالية معهم بجدولة محددة ويجب سداد مستحقاتهم حاليا، أمثال أسامة المولد ومحمد أبوسبعان وحمد المنتشري. وتنوي إدارة النادي عقد مؤتمر صحفي خلال الأيام المقبلة لإطلاع جماهير الاتحاد على المسببات التي أعاقت الحصول على الرخصة. تخفيض الديون تسلمت الإدارة الحالية النادي وهو مديون بمبلغ 299 مليون ريال منها مبلغ 107 ملايين ريال واجبة السداد في العام الحالي، ونجحت الإدارة في سداد مبلغ يقارب ال70 مليون ريال منها خلال بداية الموسم إيفاء بشرط الهيئة العامة للرياضة، الذي كان يحتم خفض الدين العام إلى ما دون ال40 مليون ريال حتى يستطيع النادي تسجيل اللاعبين المحليين والأجانب، وهو ما عد حينها إنجازا صعبا تحقق في وقت قياسي نظرا للفترة المحدودة التي تسلمت فيها الإدارة برئاسة الراحل أحمد مسعود النادي 35 مليون ريال أعاقت الاتحاد من الرخصة 3.5 ملايين مستحقات كانيدا 20 مليونا لخوان رودريجز وزكاولا وسان مارتن ومونتاري 2 مليون ديون لماركينهو 1.5 مليون للمدرب فيرسيري 8 ملايين للمولد وأبوسبعان والمنتشري