تسابق إدارة نادي الاتحاد الزمن لإنهاء موضوع إصدار الرخصة الآسيوية من أجل ضمان مشاركة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، وتتركز جهود الإدارة على توفير مبلغ يفوق ال30 مليون ريال لسداد القضايا الخارجية الملزمة التي صدرت فيها أحكام على النادي، أو ما تم جدولته مسبقا مع لاعبين تركوا النادي خلال السنوات الماضية، ومن أبرز هؤلاء اللاعبين البولندي زكاولا والروماني سان مارتن والغاني سولي مونتاري والبرازيلي ماركينهو، بالإضافة إلى المدرب الإسباني راؤول كانيدا الذي أشرف على تدريب الفريق موسم 2012 وجهازه الفني المساعد. اشتراط اشترطت لجنة إصدار الرخص في الاتحاد الآسيوي أن تكون جميع الالتزامات المالية مسددة حتى تاريخ 30 يونيو 2016 الماضي، بالإضافة إلى سداد كافة القضايا التي تصدر فيها أحكام قضائية ملزمة سواء من محكمة التحكيم الرياضية الدولية "كاس" أو غرفة فض المنازعات بلجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي. حرمان في ظل هذه الأزمة أكد مصادرت ل"الوطن" أن كافة الاحتمالات واردة ومنها عدم تجديد نادي الاتحاد رخصته الدولية، وبالتالي حرمانه من المشاركة في دوري أبطال آسيا وهو السيناريو الذي تقاتل إدارة حاتم باعشن لتجنبه رغم محدودية الخيارات المالية أمامها حاليا، بعد أن استنزفت مبالغ طائلة لسداد الديون الضخمة التي كانت على النادي، وسط تقديرات بأن هذه الإدارة نجحت في تأمين وصرف مبلغ يتجاوز ال100مليون ريال في ظرف أربعة الأشهر الماضية.