قالت "نيويورك تايمز" الأميركية أن التسريبات المسجلة الأخيرة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب جاءت لتهدد مستقبله السياسي لا سيما بعد أن تعرض أخيرا لهجوم عنيف. شنه عليه العديد من الأعضاء من داخل الحزب الذي يتبعه، على خلفية ظهور الشريط المثير للاشمئزاز على حد وصف مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون له. وأوضحت الصحيفة أن 150 عضوا من الحزب الجمهوري سحبوا تأييدهم لمرشح الحزب دونالد ترامب. منهم 41 عضوا سحبوا تأييدهم منذ ظهور الشريط، لافتة إلى أن السيناتور جون ماكين طالب ترامب بالانسحاب من السباق الرئاسي، كما ذهب العديد من أعضاء الحزب أبعد من ذلك. حيث قرر 34 عضوا منح أصواتهم للمرشحة هيلاري كلينتون بدلا من مرشح الحزب دونالد ترامب. ونقلت الصحيفة عن الحاكم السابق لولاية نيوجرسي كريستين، تود ويتمان، قولها "إن استخدام ترامب لخطاب الكراهية تماثل الطريقة التي شحن بها هتلر وموسوليني أتباعهما من أجل الوصول للسلطة"، مضيفة بأنها قررت منح صوتها لهيلاري كلينتون، كذلك قول السيناتور عن ولاية نبراسكا، بن ساس "بأن رفض دونالد ترامب لانتقاد مجموعة متطرفة مثل كوك لوكس كلان، يجعله غير قادر لقيادة المحافظين في أميركا".