أصدر نادي جازان الأدبي مؤخرا 6 دواوين شعرية، من القطع المتوسط، عن الدار العربية للعلوم ناشرون ببيروت، بدأت بديوان "تلك التي لاتجيء" للشاعر عبدالله مفتاح، في 87 صفحة قدم فيه 14 نصا متنوعا، وجاء ديوان "يستوون" للشاعر إبراهيم علي الحملي، في 63 صفحة احتوت على 18 نصا ما بين التفعيلة والعمودي، ركزت على خطاب الذات والشعر، ثم ديوان "أقبية السراب" للشاعر مجيب الرحمن عيدروس مذكور، بعدد 56 صفحة و21 نصا، أخذت المنحى الوطني والغزلي، يليه ديوان "وجهتي الغائبة" للشاعر حسين عبدالله مذكور، وديوان "يقينا يرشح الرمل" للشاعر حسن عبده صميلي، الذي أورد فيه إنتاجه الشعري مسنودا باللغة العميقة، واختتمت الإصدارات بديوان "وجهان بين مرايا الحزن" للشاعر محمد عامر الزبيدي، بلغته السهلة الممتنعة. وتنوعت قصائد الإصدارات، ما بين المدارس الشعرية الحديثة والتقليدية. وقال رئيس أدبي جازان الحسن آل خيرات "إن هذه الإصدارات الشعرية، وما سبقها وما سيلحقها، من أعمال إبداعية شابة، سواء في الشعر أو القصة أو المسرحية، تأتي في إطار اهتمام النادي بإبداعات الشباب من الجنسين، إذ سبق أن أصدر النادي ثلاثة أعمال قصصية نسائية في الشهرين الماضيين عن نفس الدار"، مضيفا "إن ذلك يمثل خطة النادي في احتواء إنتاج الشعراء والقاصين في المنطقة، كمساهمة في تقديم إبداعاتهم الأدبية إلى الساحة الأدبية، وإنهم بانتظار صدور مؤلفات جديدة خلال الأيام القادمة".