طلاب جازان يستقبلون معلميهم بالورود والأناشيد

قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا، بهذا البيت للشاعر أحمد شوقي، صدح صوت طلاب مدارس جازان للبنين والبنات صباح أمس، عند استقبالهم للمعلمين والمعلمات، واستقبالهم بباقات الورود.
ورسم طلاب المدارس الفرحة والبهجة على محيا المعلمين، احتفاء بذكرى اليوم العالمي للمعلم الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام. ففي مدرسة صلاح الدين بمحافظة أبوعريش، أحيا المعلمون والطلاب الذكرى العالمية للمعلم، ووقف الجميع وقفة إجلال لدور المعلمين في الرقي بالعملية التربوية والتعليمية، ووزع الطلاب الورود على معلميهم، والجنود البواسل الحاضرين مع أبنائهم بالمدرسة، وتفعيل الإذاعة المدرسية للثناء على المعلم ودوره الكبير في التعليم. وكرمت إدارة المدرسة المعلمين المتميزين بتقديم شاشات البلازما لهم تقديرا لدورهم الكبير.
عرفان وتشجيع
وأوضح مدير مدرسة صلاح الدين ب"أبوعريش" أبوبكر شرواني، أن الذكرى السنوية للمعلم تأتي عرفانا وتشجيعا لدوره وما يقدمه من جهود مميزة لأبنائه الطلاب.
إلى ذلك، أكد مدير مكتب تعليم "أبوعريش" الدكتور حسن خضي، أن المعلم هو قدوة للطلاب، وتكريمه يعد تشجيعا لرسالته النبيلة، وتقديرا لجهوده العظيمة، في القيام بتأدية واجبه على أكمل وجه.
برامج احتفالية
وفي الدرب، احتفت مدارس مكتب التعليم بالدرب باليوم العالمي للمعلم، من خلال إقامة عدة برامج وفقرات بداية من الطابور الصباحي. وتفاعلت جميع المدارس مع هذه المناسبة، وقامت بتكريم واحتفاء المعلمين، حيث شارك مشرفو المكتب وطلاب المدارس بتقديم الورود لهم. وفي ذات السياق، تنظم لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة الدرب، أمسية شعرية يشارك فيها الشعراء إبراهيم الشعبي، وعبدالله شبلي، وعلي مكتلي، وتأتي الأمسية ضمن احتفاء اللجنة باليوم العالمي للمعلم، حيث سيتم تكريم عدد من المعلمين، لإسهاماتهم التربوية في محافظة الدرب.
وأوضح مدير مكتب التعليم بالدرب يحيى الشعبي ل"الوطن" أمس، أن اليوم العالمي للمعلم مناسبة غالية علينا جميعا، ففيها تقدير لجهود المعلمين والمعلمات، للدور العظيم الذي يضطلع به المعلم والمعلمة، والأمانة الكبيرة التي يحملونها لتربية النشء.