تذمر عدد من أهالي مركزي الحريضة والقحمة بمنطقة عسير من عدم تسوير بلدية الساحل لنحو 16 مقبرة واقعة ضمن نطاق خدماتها. وأوضح المواطن محمد المنجحي، أن المقابر تعاني تعدي البعض عليها، بجعله مرمى لمخلفات البناء، كما أن بعض القبور مهددة بالجرف نتيجة قربها من مجاري السيول، أو تعرضها للرياح الموسمية الشديدة التي تشهدها مناطق الساحل، وتؤدي في غالب الأحيان إلى طمر معالم القبور أو نبشها. من جهته أكد المواطن محمد المخلوطي، أن المقابر المعلومة لدى الأهالي نحو 16 مقبرة جميعها غير مسورة، لافتا إلى أن المقابر تتوزع على مركزي الحريضة والقحمة، مطالبا بسرعة تسويرها وحفظ كرامة الموتى. بدوره بين عضو المجلس البلدي خالد مقروي، أن المجلس عقد جلسة وذلك بعد حصر المقابر الموجودة بالحريضة والقحمة، وأوصى بضرورة تسوير مقبرة الجر، ومقبرة المجمعة، ومقبرة القحمة الشمالية، ومقبرة الحومة، ومقبرة آل النوتي، ومقبرة الصفقة، ومقبرة رقة الصفراء، ومقبرة العقل، ومقبرة غيشانة، ومقبرة القحمة الجنوبية، ومقبرة الأغراف، ومقبرة العثعثة، ومقبرتي الجب، ومقبرة الرقة. وأوضح بين رئيس بلدية الساحل علي آل جلبان ل"الوطن"، أن هناك مشروعا خاصا لتسوير المقابر بميزانية العام الجاري، ولكن لم تصرف له أي تكاليف مالية، وهذا وضع عام لجميع المشاريع، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة من البلدية والمجلس البلدي، وتم حصر جميع المقابر بالحريضة والقحمة، وعمل رفوعات مساحية للمواقع، وتم رفعها مرة أخرى لأمانة المنطقة بطلب اعتمادها ضمن ميزانية العام المقبل.