طاردت الشرطة الأميركية مسلحا أمس قتل 5 أشخاص مساء أول من أمس، في مركز تجاري بولاية واشنطن، قبل أن يلوذ بالفرار. وأوضحت الشرطة في حصيلة جديدة، أن المسلح قتل 4 نساء ورجلا، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بجراحه بعد نقله إلى المستشفى، مشيرة إلى أن الجاني كان من أصول أميركية لاتينية. وكانت الشرطة قد طوقت المركز التجاري قبل أن تخليه ويهرع الأطباء لمساعدة المصابين، في حين تبحث عن مشتبه به آخر، وعن خيوط أخرى تساعد على الكشف عن ملابسات الجريمة. ويأتي هذا الحادث في وقت يدور جدل في البلاد حول الأسلحة النارية، التي تتسبب في مقتل حوالي 90 شخصا يوميا، كما زادت اعتداءات أورلاندو وسان برناردينو في ولاية كاليفورنيا العام الماضي، من النقاش حول الأسلحة النارية، لكن دون تقدم يذكر، بحكم أن القانون الأميركي يجيز حمل السلاح وفقا للدستور. ووقع هذا الحادث بعد أسبوع من إطلاق النار في ولاية مينيسوتا، وقيام رجل بطعن 9 أشخاص في مركز تجاري بوسط ولاية قبل القضاء عليه بالرصاص، ولا يزال مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في هذا الهجوم، حيث يعتقد أنه عمل إرهابي محتمل.