كشفت مصادر ل"الوطن" أن اللاعب تيسير الجاسم فوجئ بالبيان الذي أصدرته إدارة المنتخب الأول لكرة القدم بأنه يعاني من إصابة مزمنة، وأشارت إلى أن إصابة الجاسم ليست في الركبة اليسرى وإنما إصابته في عضلة الفخذ. من جانب آخر، اتفق بعض المحامين في حديثهم عن إصابة الجاسم على أنه في حال ثبوت صحة الأخبار عن الأخطاء الطبية من أي طبيب فإنه يحق للاعب مقاضاة الطبيب المتسبب. وكانت إدارة الأهلي أصدرت بيانا أول من أمس ردا على بيان إدارة المنتخب الأول، جاء فيه "احتوت الفقرة الأولى من بيان إدارة المنتخب على تناقض غريب حيث جعلوا من إصابة اللاعب إصابة مزمنة"، ومن ثم ذكر البيان أن الإصابة شائعة بين لاعبي كرة القدم، ما يعني أن معظم اللاعبين لديهم إصابات مزمنة وهذا ما ينافي الواقع. كما أن ذات الفقرة ذكرت أن اللاعب يأخذ حقنة كل 6 أشهر وهذا ما أنكره اللاعب وطبيب النادي إذ لم يأخذ حقنا زيتية في مسيرته الرياضية سوى مرة واحدة فقط قبل إبرة المنتخب، وهذه إحدى ادعاءات إدارة المنتخب على لاعب ارتبط اسمه مع المنتخب قبل 12 عاما لم يتخلف فيها عن تلبية نداء الوطن". وأضاف "يدعي البيان أن اللاعب لم يشك إطلاقاً قبل أو بعد إعطائه الإبرة، حيث كان هناك تورم في موضع الركبة بعد الإبرة تحديداً، ثم إنه كيف تُعطى حقنة بدون شكوى اللاعب من آلام، والأدهى من ذلك أنه بعد إعطائه الحقنة في ظهيرة أول يوم تدريبي تم إشراكه في التمارين المسائية، علماً بأن الحقن الزيتية بجميع أنواعها يجب أن يعطى اللاعب فيها راحة تصل ليومين أو ثلاثة أيام، إلا أنه أعطي الحقنة ظهراً وتمرن مساء ذات اليوم". وزاد "نلفت الانتباه إلى أنه في يوم 14-9-2016 عند ال9 مساءً قام طبيب النادي وليد ونّاس بالاتصال بطبيب المنتخب ولم يتم الرد عليه، وبعد إصدار النادي بيانه يوم أمس اتصل طبيب المنتخب جمال بطبيب النادي عند الواحدة بعد منتصف الليل في مكالمة امتدت ل10 دقائق و25 ثانية أوضح فيها جمال أنه ليس له علم بالحقنة، وأن من أعطاه الحقنة هو المشرف العام على الجهاز الطبي في المنتخب صالح الحارثي".