أكد نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي فهد عيد أن استقالة الرئيس مساعد الزويهري مازالت موجودة في النادي ولم يتم إرسالها لرعاية الشباب رسمياً، بسبب إجازة عيد الأضحى المبارك، ولأنه تقدم باستقالته في الوقت الذي بدأت فيه إجازة عيد الأضحى، موضحا أنه سيتم تقديمها بشكل رسمي خلال الأيام القادمة بعد العودة، مؤكداً في الوقت نفسه أيضاً أنه سيتسلم زمام الأمور بشكل رسمي حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية، مشيداً بالعمل الذي يقوم به الجهازان الإداري والفني في تسيير الأمور بالشكل المطلوب ومواصلة الاستعدادات حسب ما هو مخطط له، من جهة أخرى، يعقد النادي الأهلي جمعيته العمومية غير العادية يوم الأحد 2/10/2016 _ 1/1/1438 بمقر النادي، وذلك للإعلان عن الرئيس الجديد للنادي. من جانبها، أوضحت إدارة النادي في بيان ثان أمس، من خلال ما جاء في نص وفقرات بيان إدارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فيما يخص حالة تيسير الجاسم، جاء فيه: «حرصاً من إدارة الأهلي على وضع الجماهير والوسط الرياضي أمام الحقيقة دون مغالطات، فما جاء في البيان الصادر من قِبل إدارة المنتخب وما احتواه من معلومات غير صحيحة وتناقض، ونستغرب أن إدارة المنتخب تصدر بياناً لم يتحرَ فيه الدقة». أولاً: احتوت الفقرة الأولى على تناقض غريب حيث جعلوا من إصابة اللاعب إصابة مزمنة، ومن ثم ذكر البيان أن الإصابة شائعة بين لاعبي كرة القدم، ما يعني أن معظم اللاعبين لديهم إصابات مزمنة وهذا ما ينافي الواقع. كما أن ذات الفقرة ذكرت أن اللاعب يأخذ حقنة كل ستة أشهر، وهذا ما أنكره اللاعب وطبيب النادي حيث لم يأخذ حقنا زيتية في مسيرته الرياضية سوى مرة واحدة فقط قبل إبرة المنتخب، وهذه من ادعاءات إدارة المنتخب على لاعب ارتبط اسمه مع المنتخب قبل 12 عاما لم يتخلف فيها عن تلبية نداء الوطن. كما أن قائد النادي الأهلي ولاعب المنتخب السعودي تيسير الجاسم من أكثر اللاعبين حرصاً على أداء واجباته تجاه وطنه وناديه. وما يغالط ذلك ويثبت العكس أن تيسير في إحصائية آخر موسمين في الدوري تحديداً كانت كالتالي: - أكثر لاعب مشاركة مع نادية عام 2014-2015م بواقع 2173 دقيقة و25 مباراة كأساسي من واقع 26 مباراة دورية. - أكثر لاعب مشاركة مع ناديه لعام 2015-2016م، بواقع 2231 دقيقة في 25 مباراة من مجموع 26 مباراة دورية. ثانياً: يدعي البيان أن اللاعب لم يشكُ إطلاقاً قبل أو بعد إعطائه الإبرة, حيث كان هناك تورم في موضع الركبة بعد الإبرة تحديداً، ثم أنه كيف تُعطى حقنة دون شكوى اللاعب من آلام! والأدهى من ذلك أنه بعد اعطائه الحقنة في ظهيرة أول يوم تدريبي تم إشراكه في التمارين المسائية، علماً أن الحقن الزيتية بجميع أنواعها يجب أن يعطى اللاعب فيها راحة تصل ليومين أو ثلاثة أيام، إلا أنه أعطي الحقنة ظهراً وتمرن مساء ذات اليوم، وفي صبيحة اليوم الثاني تورمت الركبة، وما كان من الجهاز الطبي إلا وضع الثلج على موضع إصابته، ثم التحق بالتمرين مساءً ومن ثم لعب المباراة الأولى وبالتالي بقية التمارين والمباراة الثانية، ما أحدث تفاقما في موضع الإصابة. كما أن الفقرة احتوت على خطأ إداري وطبي حين ذكر أن اللاعب لم يطلب إراحته، حيث أن من يطلب ذلك هو طبيب المنتخب وليس اللاعب وذلك بناءً على ما أعطي من أدوية أو إبر وما إلى ذلك. ثالثاً: امتد البيان في مغالطاته حتى وصل لذكر حالة غير علمية، لذا نوضح لإدارة المنتخب أن أي إصابة في أي مفصل ستؤثر على العضلات المحيطة من حوله ومن ثم يمتد التأثر على العضلات المتصلة به، وهذا ما اتضح جلياً في حالة اللاعب، حاله حال اتضاح المعلومة العلمية غير الصحيحة في البيان. رابعاً: من الطبيعي أن أي لاعب يتلقى أي أدوية أو علاج طبي في المنتخب، يتم إرسال تقرير عن الحالة والأدوية والحقن التي تلقاها اللاعب مع اسم وتفاصيل الأدوية، حيث إن الحقن الزيتية أنواع عديدة ولم يصل لطبيب النادي تقرير ليتم التعامل معه بالشكل اللازم. وهذا من الأخطاء العملية التي حدثت حيال حالة اللاعب تيسير الجاسم. خامساً: جاء في البيان أن الجهاز الطبي في المنتخب لم يتلقَ أي اتصال هاتفي من قِبل الجهاز الطبي في النادي الأهلي، ونلفت الانتباه إلى أنه في يوم 14/ 9/ 2016 عند الساعة 9:00 مساءً قام طبيب النادي الدكتور وليد ونّاس بالاتصال بالدكتور جمال طبيب المنتخب ولم يتم الرد عليه، وبعد إصدار النادي بيانه يوم أمس اتصل طبيب المنتخب الدكتور جمال بطبيب النادي عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل في مكالمة امتدت ل10 دقائق و25 ثانية أوضح فيها الدكتور جمال أنه ليس له علم بالحقنة، وأن من أعطاه الحقنة هو المشرف العام على الجهاز الطبي في المنتخب الدكتور صالح الحارثي. وهذا ما يزيد بيان المنتخب توغلاً في مغالطاته بكل فقراته، عليه كان من واجبنا توضيح الأخطاء التي ارتكبتها إدارة المنتخب بجهازيه الطبي والإداري في بيانه الأخير وجرى التوضيح لكافة الأحداث لما كان على أرض الواقع، لذا نبدي استياءنا من التبرير الغير عملي من إدارة المنتخب والذي شمله بيان لم يحتو على الدقة المرجوة، لذا جرى التنويه، علماً أن هذا آخر بيان توضيحي من النادي الأهلي فيما يخص إصابة اللاعب تيسير الجاسم. وكانت إدارة المنتخب ردت من جانبها ببيان توضيحي لإزالة اللبس الذي وقع، جاء في نصه: حرصا من إدارة المنتخب السعودي الأول على توضيح ما ورد في بيان المركز الإعلامي بالنادي الأهلي والمتعلق بالحالة الصحية للاعب المنتخب السعودي تيسير الجاسم أثناء فترة مشاركته من 21/8 إلى 6/9/2016 فإنه: 1- لاعب المنتخب السعودي تيسير الجاسم يشكو من آلام مزمنة منذ مدة طويلة في الركبة اليسرى اعتاد على علاجها بحقن إبر زيتية في المفصل تعطى كل ستة أشهر عن طريق الجهاز الطبي بالنادي الأهلي أو المنتخب كجزء من برنامج علاجي للرياضيين الذين يعانون من نفس المشكلة الشائعة بين لاعبي كرة القدم. 2- اللاعب لم يشكُ من أي أعراض قبل أو بعد إعطائه الإبرة الزيتية، وشارك في جميع التمارين والمباراتين الرسميتين، وعليه لم يطلب اللاعب من الجهاز الطبي أو الفني إراحته أو عدم إشراكه في التمارين أو المباريات. 3 - لا يوجد تفسير علمي يربط حدوث الشد العضلي نتيجة حقن إبر زيتية في مفصل الركبة. 4 - نظرا لعدم وجود شكوى أو إصابة طارئة بنهاية المعسكر لم يتم إرسال تقرير طبي للنادي الأهلي كما جرت عليه العادة في الحالات التي تستدعي ذلك. 5 - لم يتلقَ أي من أفراد الجهاز الطبي للمنتخب أي اتصال هاتفي أو رسالة نصية أو بريد إلكتروني من قبل الجهاز الطبي بالنادي الأهلي حتى تاريخ صدور بيان النادي الأهلي بتاريخ 15/9/2016. 6 - يبقى النجم تيسير الجاسم من أكثر اللاعبين حرصا والتزاما في متابعة الإجراءات الوقائية والعلاجية التي يتلقاها من الجهاز الطبي للمنتخب في جميع الإصابات التي تعرض لها منذ انضمامه لمنتخبات الفئات السنية، وسيواصل الجهاز الطبي للمنتخب كما هو الحال بالنسبة لجميع لاعبي المنتخب بذل كل ما من شأنه سلامة اللاعب.