فجر انتحاري نفسه خلال صلاة الجمعة أمس في مسجد بالمنطقة القبلية شمال غرب باكستان ما أدى الى مقتل 28 شخصا على الاقل، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون. ووقع الاعتداء الذي تبناه فصيل "جماعة الاحرار" التابع لحركة طالبان باكستان، في قرية بوتماينا في منطقة مهمند القبلية الواقعة على الحدود مع افغانستان حيث يقاتل الجيش الحركة . وأوضح نائب رئيس إدارة منطقة مهمند القبلية، نافيد اكبر، أنه قتل 28 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 30 خلال الهجوم، مضيفا ان انتحاريا دخل اثناء صلاة الجمعة أمس وفجر نفسه في القاعة الرئيسية. وقال إن اربعة اولاد في العاشرة من العمر او اقل بين القتلى. وفي وقت لاحق أدان رئيس الوزراء نواز شريف الاعتداء مؤكدا ثبات الحكومة في مكافحتها للمتشددين. وقال في بيان اصدره مكتبه "لا تستطيع هجمات الارهابيين الجبانة تحطيم عزم الحكومة على القضاء على الارهاب في البلاد".