سجل تبديل كسوة الكعبة المشرفة أمس للمرة الأولى في تاريخها رقما قياسيا، حيث أنجزت عملية تبديل الكسوة وتطييب جدران الكعبة الخارجية وغسلها بماء الورد ودهن العود خلال أقل من 5 ساعات. وأوضح المدير العام لمصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجودة، أن عملية التلبيس تمت خلال أقل من خمس ساعات للمرة الأولى في تاريخ كسوة الكعبة المشرفة، مشيرا إلى أنه جرى تطييب جدرانها الخارجية وغسلها بماء الورد ودهن العود، وذلك بعد تغيير الثوب القديم وتركيب الكسوة الجديدة. وأضاف باجودة أنه جرى في منتصف ليل التاسع من ذي الحجة تجهيز الكسوة الجديدة ونقلها قبل صلاة الفجر إلى المسجد الحرام بواسطة سيارة مجهزة لهذا الغرض. وقال إن الكسوة تتكون من أربعة أجزاء لكل جهة من جهات الكعبة المشرفة، وجزء خاص بها مثبت عليه الحزام المذهب وما تحته من مطرزات وقناديل. وأشار إلى أن عملية التلبيس تكون برفع كل جزء إلى أعلى سطح الكعبة المشرفة، ثم تسدل الكسوة الجديدة، وتحل الكسوة السابقة حتى يتم إنزالها، وهكذا لجميع الجهات الأربع، ثم تثبيت ستارة الباب في مكانها المخصص. من جهته، شكر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، الله عز وجل على عونه وتوفيقه في خدمة بيته الحرام والقيام بجميع شؤونه، ثم الشكر الجزيل والدعاء الوفير بأن يجزي الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما بذل ويبذل من العناية والرعاية والاهتمام بالحرمين الشريفين وشؤونهما.