حلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة 189 بين أفضل 800 جامعة في العالم عام 2016، وذلك حسب تصنيف الجامعات العالمي QS، في حين تضمن التصنيف 6 جامعات سعودية أخرى خرجت كلها من قائمة أفضل 100 جامعة، وتصدرت ثلاث جامعات أميركية قائمة أفضل 10 جامعات في العام نفسه. 7 جامعات سعودية ضم تقييم QS لتصنيف الجامعات على مستوى العالم الذي نشر في موقع topuniversities 7 جامعات سعودية هي: جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك خالد، وجامعة أم القرى، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك فيصل. وفيما حظيت الجامعات السعودية الثلاث الأولى على مراتب محددة هي على التوالي "189، 227، 283، شغلت الجامعات الأربع التالية مراتب مفتوحة، حيث حظيت الجامعة الرابعة "505 501" ، والخامسة "550 501"، والسادسة "700 651"، والسابعة " + 700". ماساتشوستس في المقدمة وفقا للتصنيف تراجع ترتيب جامعة كامبريدج هذا العام، ولم تعد من ضمن أعلى 3 جامعات على مستوى العالم لأول مرة منذ أكثر من عقد، فرغم أنها الأولى بين الجامعات البريطانية، تراجعت من المركز الثالث إلى الرابع بين جامعات العالم في القائمة، محققة بذلك أدنى تصنيف لها منذ أن بدأت القائمة بالنشر في 2004. واحتل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرتبة الأولى كأفضل الجامعات للسنة الخامسة على التوالي. وكشف التصنيف عن تراجع 38 جامعة بريطانية من أصل 48 جامعة بريطانية هذا العام، ولا زالت جامعات كامبريدج وأكسفورد، ولندن كوليدج، وإمبريال كوليدج لندن ضمن أعلى 10 جامعات في العالم، ولكن تراجعت الأخيرة من المرتبة الثامنة إلى المرتبة التاسعة في تصنيف هذا العام.
أسباب التراجع قال رئيس قسم الأبحاث في QS بن سووتر، إن "السبب في تراجع أداء الجامعات البريطانية قد يكون بسبب عدم وضوح وضع المملكة المتحدة في قضايا الهجرة والتمويل على المدى الطويل". وأضاف أن "القدرة على توظيف واستقطاب المواهب الشابة من حول العالم قد يؤثر على سمعة قطاع التعليم العالي في المملكة المتحدة". ومع ذلك، ما زالت مدينة لندن تضم أكثر من 40 مؤسسة تعليمية، حيث هناك 16 مؤسسة منها في القائمة، وشهد ما يقارب نصف هذا العدد ارتفاعا في مراكز التصنيف.