يبدو أن مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف يتجه إلى منح الفرصة لجيل جديد من المواهب الألمانية الشابة بتمثيل المنتخب الألماني الأول لكرة القدم. وستكون الفرصة سانحة أمام بعض اللاعبين للمشاركة في المباراة الافتتاحية للمانشافت أمام النرويج ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، ومن الأسماء المعروفة جوشوا كيميش (بايرن ميونيخ 21 عاما)، ليروي ساني (مانشستر سيتي 20 عاما)، وجوليان فيغل (بوروسيا دورتموند 20 عاما)، والبعض الآخر من اللاعبين سيكون مرشحا في صنع اسم لنفسه في المستقبل من بينهم نيكلاس سولي، ماكس ميير، وجوليان براندت وجميعهم في العشرين من عمرهم، وأحرزوا الميدالية الفضية في ألعاب ريو، وخاضوا المباراة الودية أمام فنلندا الأربعاء الماضي. وينظر لوف إلى المستقبل، فالجيل الذي توج بطلا للعالم في عام 2014 بدأ بالاعتزال الواحد تلو الآخر، ومنذ سنتين منح المدرب الثقة لجيل آخر في ذروة تألقه في الوقت الحالي، ويتألف من مولر وكروس (كلاهما 26 عاما)، بواتينغ وهوميلز وأوزيل (جميعهم في27)، لكنهم تذوقوا قمة الهرم الكروي، أما الأكثر خبرة في الفريق الحالي فهما الحارس مانويل نوير الذي اختير قائدا جديدا للمنتخب وسامي خضيرة (29 عاما)، وبدأ لوف بضخ دماء جديدة حول هذه الأسماء في الفترة الأخيرة حيث تواجد كيميش وساني وفيغل ضمن التشكيلة التي بلغت نصف نهائي كأس أوروبا، ويطمح اللاعبون الآخرون الذين خاضوا باكورة مبارياتهم الدولية الأوروبية إلى تمثيل المنتخب خلال مشوار التصفيات.