أكد وزراء المالية في دول مجموعة العشرين، عزم دولهم على مكافحة تمويل الإرهاب أيا كان منشؤه، والحث على الالتزام بتنفيذ أجندة القمة لمزيد من النمو وكسر الركود الاقتصادي العالمي. جاء ذلك، في الاجتماع التحضيري لوزراء مالية مجموعة العشرين، والذي استبق قمة المجموعة المزمع عقدها يومي 4 و5 سبتمبر الجاري، تحت عنوان "نحو اقتصاد عالمي مبتكر ومنتعش ومترابط". وتأتي هذه القمة بعد 3 سنوات من تباطؤ الاقتصاد العالمي، ووسط مخاوف من التأثيرات المترتبة على الاقتصاد الدولي إثر الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي. 4 قضايا أعلنت الأمانة العامة المنظمة لقمة مجموعة العشرين بعد اجتماعها في مقر وزارة الخارجية في الصين، أن قمة مجموعة العشرين في هانجتشو، ستركز على 4 قضايا ذات أهمية بالغة هي: إيجاد مسار جديد للنمو، وتعزيز فعالية وكفاءة حوكمة النظام المالي والاقتصادي العالمي، وتطوير حركة التجارة والاستثمار الدولية، وتحقيق التنمية الشاملة لدول العالم ككل. وقالت تقارير، إن ما يعزز النقطة الأخيرة من الأجندة المهمة هو تصريح وزير الخارجية الصيني وانج يي، بأنه ستتم دعوة ممثلين عن عدد كبير من الدول النامية لحضور قمة مجموعة العشرين، مشيرة إلى أن هذه الأولوية تأتي متوافقة مع كون الصين أكبر دولة نامية في العالم، وكذلك مع إحصاءات صندوق النقد الدولي التي تؤكد أن اقتصاد الدول النامية يمثل 85% من سكان العالم، و60% من الناتج العالمي، وتسهم بأكثر من 80 % من النمو العالمي. جنة الصين تعقد القمة في مدينة هانجتشو وتنطق "خانجو" أو جنة الصين، كما يحب أن يطلق عليها الصينيون، والواقعة على ضفاف نهر تشيانتانج في أقصى الجنوب الصيني، وهي العاصمة الاقتصادية والسياسية لمقاطعة جيجيانج الصينية، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 9 ملايين نسمة، وتقع فيها أهم الإدارات الرئيسة لكبرى الشركات الصينية، مثل شركة علي بابا الشهيرة، وهي من أشهر المدن السياحية في الصين المميزة بجمال طبيعتها.