استهدفت طائرات التحالف العربي بعدة غارات مواقع للميليشيات قبالة منفذ علب الحدودي، وقصفت ب8 غارات ثكنة عسكرية للميليشيات بالقرب من القصر الجمهوري في مدينة صعدة. كما قامت بشن غارات متتالية على أهداف تابعة للانقلابيين الحوثيين في محافظات حجة وصعدة والجوف، ودمرت مواقعهم في مناطق كتاف وباقم ومنبه وشدا وحرض، كما استهدفت تجمعات للميليشيات في مديرية المتون غرب محافظة الجوف. ضربات عنيفة كشفت مصادر إعلامية أن ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، تلقت خلال اليومين الماضيين ضربات عنيفة، على أيدي القوات السعودية المشتركة ومقاتلات التحالف العربي لاستعادة الشرعية، تعدّ هي الأشد قوة منذ بدء عمليات عاصفة الحزم في 26 مارس من العام الماضي. وقال المركز الإعلامي للمقاومة، إن المدفعية السعودية شنت قصفا عنيفا ومركزا استهداف كل مواقع الميليشيات في الشريط الحدودي، تركز على تجمعات الحوثيين وقوات المخلوع علي صالح قرب منفذ حرض الحدودي، مشيرا إلى أن مقاتلات التحالف العربي شنت بدورها غارات عنيفة متتالية على مواقع التمرد، وقصفتها بشدة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى تدمير عدد من مخازن الأسلحة، إذ تطايرت شظايا القذائف والصواريخ في محيط الأماكن التي قصفتها الطائرات، وارتفعت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان عالية، مما يؤكد احتراق المخازن وتدميرها. تدمير مقدرات التمرد أضاف المركز أن القصف العنيف أحدث حالة من الفوضى في صفوف الانقلابيين، وحرمهم من الحصول على ملجأ آمن، مما دفعهم إلى محاولة الفرار، فلاحقتهم مروحيات أباتشي وأوقعت بينهم كثيرا من القتلى والجرحى. وأوضح أن العمليات العنيفة على الحدود تأتي بعد أن صعَّدت الميليشيات الحوثية قصفها بالمقذوفات والصواريخ على مدن وقرى الحد الجنوبي. ومضى المركز بالقول، إن القوات السعودية ردت على تلك القذائف العبثية بأعنف الغارات على مواقع الحوثيين في صعدة، مصحوبة بقصف مدفعي مكثف، واستهدفت زوارق عسكرية بحرية في ميناء راس عيسى بالحديدة، كما قصفت مخازن أسلحة وموقعا عسكريا في محافظة عمران. كذلك استهدف طيران التحالف منطقة مندبة بمديرية باقم بعشرات الغارات.