استأنفت أمس جلسات منتدى عسير الدولي الأول للإعلام الرياضي المقام حاليا في أبها بجلسة عنوانها "ميثاق الرياض للإعلام الرياضي العربي" بمشاركة جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية. تفعيل ميثاق تحدث رئيس قسم الدراسات والبحوث أحمد الزهراني عن جامعة الأمير نايف التي تتكون من 7 كليات يلتحق بها طلبة الدراسات العليا وتخدم العالم العربي أجمع، وأكد أن للجامعة شراكات عربية وفيها مركز متخصص في الدراسات والبحوث يستقطب الباحثين من جميع أنحاء العالم العربي. وكشف أن الجامعة عقدت ندوة عن الحد من التعصب الرياضي، وأصدرت ميثاقا بهذا الشأن نظرا لأهمية الإعلام الرياضي الذي يجب أن يكون تنافسا شريفا لا منافسات تصور وكأنها معارك حربية. وتحدث رئيس قسم اللقاءات العلمية بالجامعة معلوي الشهراني عن الميثاق الذي خرجت به الجامعة بعد ندوة ضمن 28 دولة عربية، مؤكدا أهمية دور الإعلام في الحد من التعصب الرياضي، وأكد أن الجامعة تدرس أسباب التعصب الرياضي والحد منه، مطالبا بمعايير لتحقيق الأهداف السامية في الرياضة وتعزيز ثقافة التسامح. تجارب نسوية حملت الجلسة الثانية عنوان "دور الإعلام الرياضي في دعم الاستثمار الرياضي النسوي" وأدارتها الإعلامية ندى الشيباني، حيث عرضت أخصائية علم النفس في مركز أبجد الرياضي للرعاية النهارية رانيا أبو خديجة ورقة عمل عن المركز الذي يقوم بتدريب الطالبات الأنشطة الرياضية لتعزيز الثقة في أنفسهن وتطوير قدراتهن، مؤكدة أن الهدف الأكبر لهذا المركز هو دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الفئات الاجتماعية، وبالفعل تحققت إنجازات كبيرة وزادت الثقة في أنفسهن وأصبحن مدربات، مختتمة بالقول إن الإعاقة ليست في الجسد بل في الفكر. وعن كيفية التطبيق الإكلينيكي، تحدثت مؤسسة فريق كرة السلة للعلاج السلوكي سعاد قنديل عن تاريخ رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، مبينة أن يجب أن يكون هناك تعامل خاص مع المراهقين من ذوي الاحتياجات. وأوضحت أن مدرب جودة الحياة هو شخص متخصص لتطوير قدرات الشخص باستخدام وسائل معينة، مؤكدة على أهمية وجود علاقة جيدة بين المدرب والمتدرب وأن يكون هناك هدف لكل عمل. واختتمت الحديث مديرة قسم البنات في أكاديمية جدة يونايتد معالي العبدلي بشرح تجربتها في العمل في هذه الأكاديمية التي أسست فريقا خاصا لكرة السلة. تعزيز الثقة جاءت الجلسة الثالثة بعنوان "دور الإعلام في التثقيف الرياضي" تحدث فيها الأمين العام السابق للجنة مكافحة المنشطات السعودية بدر السعيد الذي أكد، أن التوجهات الدولية تجاه برامج الرقابة على المنشطات أصبحت قضية دولية لا تتعلق فقط بالاتحادات وتتطلب الدعم والتفاعل. وأوضح "التغييرات في لائحة مكافحة المنشطات السعودية تحتاج إلى توضيح الصورة للإعلاميين، كما أن تعامل الإعلام مع قضايا المنشطات يجب أن يكون بمصداقية عالية، فالإعلام يجب أن ينقل الصورة الصحيحة ويعزز الثقة في الرياضيين ويحارب هذه الممارسات، ويجب تصحيح المفاهيم لدى الرياضي وأن يعزز الإعلام الثقة فيه لأن النماذج السلبية تنعكس على نتائج العمل لهذا لا بد أن يكون الإعلامي صاحب كلمة مسموعة مع ضرورة الابتعاد عن التشكيك خاصة تجاه المختبرات أو هذه المراكز الصحية".