أنهت الهيئة العامة للإحصاء استعداداتها لتنفيذ برنامج إحصاءات الحج هذا العام، بهدف توفير إحصاءات وبيانات ومعلومات تفصيلية ودقيقة عن أعداد الحجاج من الداخل والخارج، عبر سبعة مراكز رئيسية في مكة، وثلاثة مراكز مساندة في كل من المدينةالمنورةوجدة والطائف. وأوضح رئيس الهيئة الدكتور فهد بن سليمان التخيفي في بيان صحفي أمس، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بتوفير كافة سبل الراحة لضيوف الرحمن، كانت الأساس الذي انطلقت منه الهيئة لتنفيذ برنامج إحصاءات الحج هذا العام. مسارات البرنامج ويشتمل البرنامج على ثلاثة مسارات رئيسية هي: 1 - مسار لحجاج الداخل وهم كل الحجاج القادمين من مختلف مناطق المملكة إلى مدينة مكة. 2 - مسار لحجاج الخارج وهم الحجاج القادمون من خارج المملكة عبر كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية. 3 - مسار لحجاج مدينة مكة. أشار التخيفي إلى أن الهيئة تعتمد في عدهم وحصرهم على ما يردها من الجهات المعنية من بيانات للحجاج موزعين حسب الجنس والجنسية وتاريخ وطريقة القدوم، في الوقت الذي تعتمد فيه الهيئة على أسلوب العد الشامل لحجاج الداخل لجميع القادمين إلى مدينة مكةالمكرمة بقصد الحج عن طريق مراكز إحصاءات الحج الرئيسية المقامة على جميع مداخل مدينة مكةالمكرمة. مراكز الحصر أضاف التخيفي أنه باستثناء المركز الرئيسي الذي يقع في وسط مدينة مكةالمكرمة، فإن جميع المراكز الرئيسية مقامة على مداخل مدينة مكةالمكرمة وتحيط بها من جميع الجهات، حيث يتواجد موظفو الهيئة في مركز طريق (مكة - جدة السريع) الذي يعتبر أهم وأكبر المراكز، ويعد المعبر الرئيسي للحجاج القادمين عن طريق مدينة جدة، وفي مركز طريق (مكة - جدة القديم)، ومركز التنعيم، ومركز الشرائع، ومركز الكر، ومركز الجنوب. كما يتواجد موظفو الهيئة في مراكز إحصاءات الحج المساندة، وهي: مراكز حصر مساندة في كل من المدينةالمنورةوجدة والطائف، خاصة في مواقف نقل حجاج الداخل والمطارات ومحطات النقل الجماعي ومواقيت الإحرام. أما إحصاء حجاج مدينة مكة فتقدر الهيئة أعدادهم من خلال واقع المسوحات الميدانية الدورية التي تجريها بشكل دوري على عينة من الأسر في مدينة مكةالمكرمة، تهدف إلى التعرف على نسبة الحجاج فيها. آلية الحصر أبان التخيفي أن موظفي الهيئة سيتواجدون في مراكز إحصاءات الحج المقامة على مداخل مدينة مكةالمكرمة بالعد الشامل للداخلين إلى مدينة مكةالمكرمة بقصد الحج اعتبارا من أول ذي الحجة، حيث يقومون بإدخال بيانات كل سيارة تحمل حجاجا من الداخل تتضمن نوعها، وجملة الحجاج موزعين حسب الجنس والجنسية في الاستمارة الإلكترونية المبرمجة على الأجهزة اللوحية. ويتم إسناد البيانات المدخلة لبعد زماني وهو وقت وتاريخ الإدخال، وبعد مكاني وهو إحداثيات موقع جمع البيانات، ثم يتم نقل المعلومات إلى قواعد بيانات مركز الإدخال من خلال أنظمة نقل، وتزامن البيانات بين الأجهزة الكفية وقواعد بيانات المراكز، بعدها يتم نقل البيانات آليا إلى قاعدة البيانات الرئيسية في مدينة مكةالمكرمة، حيث تتم معالجة البيانات واستخراج التقارير اليومية والنشرة الخاصة بإحصاءات الحج.