انتهت دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو بالإثارة والبهجة والحزن، وعند الفوز والانتصار تلقى الكثيرين الدعم في حين لاقى آخرون الكثير من الانتقادات فيما يخص عدد مرات الفوز وقدرتهم على التحمل واستعداداتهم. نتائج نهايات الأولمبياد تعطي تاريخا فريدا بحد ذاته في انتصار النساء المسلمات خلال موسم ريو. من المبهر بالفعل هو أنه قد تم تدريب النساء المسلمات على الرياضة بثقة عالية، حيث وقفن في وجه العوائق الاجتماعية التي تزلزل عرش مشاركتهن في أضخم إطار رياضي عالمي. عندما كانت الاحتفالات تقام في عدد من الدول من أجل الفوز بالميداليات كان هنالك تصفيق تشجيعي لهؤلاء اللواتي لعبن بشكل رائع، وجعلن من الأمة الإسلامية أمة فخورة. لقد رفعت هؤلاء النسوة ال14 اللاتي فزن بالميداليات رؤوس بلدانهن، حيث ارتدى بعضهن الحجاب أثناء المشاركة وأصبحن بطلات تلك المسابقة، وربحن قلوب الملايين لفوزهن بالميداليات.