أحبطت قوات الأمن عملية إرهابية مساء أول من أمس، وتمكنت من قتل الانتحاري "مقيم باكستاني" كان يعتزم تفجير نفسه في المصلين بمسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف. وألقت الجهات الأمنية القبض على إرهابيين أحدهما سعودي والآخر سوري، كانا ينويان القيام بعملية انتحارية تستهدف مطعما ومقهى بمدينة تاروت، وبتفتيشهما وسيارتهما عثر بحوزتهما على سلاح ناري وحزام ناسف مكون من سبعة قوالب محشوة بمادة شديدة الانفجار بلغ وزنها الإجمالي 7 كيلو و300 جرام وكانت في حالة تشريك كاملة. اعتراض وتحقيق أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن الجهات الأمنية تمكنت مغرب أول من أمس، من إحباط عملية إرهابية وشيكة التنفيذ كانت تستهدف المصلين بمسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف وقت صلاة المغرب، بعدما أثارت تحركات أحد الأشخاص الاشتباه في أمره من قبل رجال الأمن الموجودين في الموقع، فبادروا باعتراضه والتحقق من وضعه، مما دفعه في تلك الأثناء إلى محاولة تفجير عبوة ناسفة موضوعة بحقيبة رياضية كان يحملها على ظهره. وأضاف المتحدث، أنه تم إفشال محاولته بعد إطلاق النار عليه وشل حركته بشكل كامل والسيطرة عليه وتجريده من الحقيبة التي كانت بحوزته، حيث اتضح أنها مشركة بكمية من المواد المتفجرة بلغ وزنها 4 كيلو جرامات، وقد توفي أثناء نقله للمستشفى، وبتفتيشه عثر على بطاقة مقيم من الجنسية الباكستانية جار التثبت منها. ولا تزال الإجراءات التحقيقية قائمة. سيطرة كاملة صرح اللواء منصور التركي، بأنه في مساء يوم الجمعة الموافق 2 / 11 / 1437، وأثناء مباشرة الجهات الأمنية مهامها بإحدى نقاط التفتيش بمدينة الدمام تم الاشتباه بمركبة يستقلها شخصان، وعند استيقافها ظهر عليهما حالة شديدة من الارتباك، ثم حاولا المقاومة والفرار إلا أن رجال الأمن تمكنوا - بفضل الله - من السيطرة عليهما بشكل كامل، وبتفتيشهما وسيارتهما عثر بحوزتهما على سلاح ناري وحزام ناسف مكون من سبعة قوالب محشوة بمادة شديدة الانفجار بلغ وزنها الإجمالي 7 كيلو و300 جرام، وكانت في حالة تشريك كاملة. وأظهرت التحقيقات في نتائج أولية أن مستقلّي المركبة هما: 1 - عبدالله عبدالرحمن عبدالله الغنيمي (سعودي الجنسية) 27 عاما. 2 - حسين محمد علي محمد (سوري الجنسية) 24 عاما. القبض على سوريين أشار المتحدث الأمني، إلى أنه تم تجنيدهما من عناصر تنظيم "داعش" بالخارج للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعم ومقهى السيف بمدينة تاروت، وحدد موعد تنفيذها في الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم ذاته، إلا أن توفيق الله سبحانه وتعالى ثم يقظة رجال الأمن حالا دون ذلك. وقد تم بناءً على التحقيقات التي لا تزال قائمة في هذه الجريمة القبض على شخصين آخرين من الجنسية السورية. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد مجدداً مواصلة الجهات الأمنية جهودها بكل عزيمة وإصرار متكلة على الله عز وجل ثم على ما تجده من تعاون للمواطنين والمقيمين لكشف وإحباط المخططات الإجرامية للفئة الضالة التي تستهدف الإخلال بأمن واستقرار هذه البلاد المباركة وإثارة الفتن بين أبنائه.