في ظل انتشار ترويج المخدرات في تطبيق "سناب شات"، وتمكن المديرية العامة لمكافحة المخدرات من القبض على كثير منهم، حدد خبير متخصص في شبكات التواصل الاجتماعي 4 أسباب لاتخاذ المروجين تطبيق "سناب شات" ومواقع التواصل لعرض المخدرات والترويج لها. الفئة المستهدفة أوضح الخبير المتخصص في شبكات التواصل الاجتماعي رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي للتسويق الإلكتروني في "واي أند دي" عبدالرحمن عنايت، في تصريح إلى "الوطن"، أن انتشار ترويج المخدرات على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا في تطبيق "سناب شات" يعود لأنها تعدّ الأكثر تأثيرا واستقطابا لفئتي المراهقين والشباب من عمر 14 و25 عاما، قائلا: إن هذه الفئة غير واعية ولا تدرك خطورة مثل هذه الأمور. صعوبة الرقابة يقول عنايت، إن ضبط ومراقبة المحتوى في تطبيق "سناب شات" ليس بالقوة التي نجدها في مواقع أخرى مثل "تويتر" أو "فيسبوك"، إذ يمكن التبليغ عن أي شخص يعرض مواد محظورة مثل المخدرات أو غيرها. وأضاف "هذا الأمر غير موجود في سناب شات، ويستطيع المروج تجميع عدد من المتابعين لحسابه، ويستغلهم في عرض وترويج المخدرات، وذلك في ظل غياب المعلومة عن الأطفال في معرفة المخدرات وخطرها". وتابع "غياب رقابة الوالدين لأجهزة أبنائهم، خصوصا مَن هم في أعمار صغيرة، يعد من الأسباب الداعية إلى استهداف المروجين لتلك الفئة"، مشيرا إلى أن البيئة العائلية وقرب الوالدين من أبنائهم، واستخدام برامج تربوية لتنمية مهارة الأبناء، إضافة إلى تقوية الحكومة الإلكترونية من الأسباب الداعية إلى تقليل حدة انتشار الترويج في شبكات التواصل الاجتماعي، وتحديدا سناب شات". واقترح عنايت، إنشاء تطبيق أو موقع مخصص للتبليغ عن مثل هؤلاء المروجين، مشابه لتطبيق بلاغ الخاص بوزارة التجارة، والذي حد من عمليات الغش كثيرا.