تلقت جائزة الشيخ زايد للكتاب أكثر من 800 عمل لدورتها الجديدة 2016-2017. وأوضحت اللجنة القائمة على الجائزة في بيان صحفي أمس، أن الترشيحات هذا العام جاءت من 42 دولة، منها "الإمارات، السعودية، مصر، لبنان، الأردن، المغرب، الجزائر، العراق، تونس، سورية، فلسطين، قطر، سلطنة عمان، السودان، إسبانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، كندا، النرويج، النمسا". وأعلنت الجائزة عن إغلاق باب الترشيحات في أكتوبر القادم، وستبدأ بعدها أعمال لجنة القراءة والفرز لاستبعاد الترشيحات التي لا تنطبق عليها الشروط العامة للجائزة، يليها عمل لجان التحكيم لتقييم المشاركات المقبولة في كل الفروع وتحديد القائمة الطويلة، ثم ستتولى الهيئة العلمية دراسة تقارير المحكمين والمصادقة عليها، وصولا إلى تحديد قائمة المرشحين القصيرة لفروع الجائزة التسعة لتقديمها إلى مجلس الأمناء لتسمية الفائزين في الدورة الحادية عشرة. وتعدّ جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة مستقلة تمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب، تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، ضمن تسعة فروع تشمل: التنمية وبناء الدولة، والآداب، والمؤلف الشاب، والفنون والدراسات النقدية، وأدب الطفل، والترجمة، والتقنية والنشر، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية.