هدد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي أمس، بسحب بلده من الأممالمتحدة في هجوم عنيف جديد على المنظمة الدولية بسبب انتقادها حربه الدموية ضد الجريمة والمخدرات. ومنذ أن تولى دوتيرتي مهامه الرئاسية وبدأ على الفور حملة لفرض القانون، قتل أكثر من 1500 شخص حسب أرقام الشرطة مما أثار انتقادات حادة من الأممالمتحدة ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان. ودعا دوتيرتي المحامي المعروف بخطبه الحادة مرارا الأممالمتحدة إلى عدم التدخل، لكنه صعد من لهجته أمس. وقال في مؤتمر صحفي إنه "ربما كل ما علينا أن نفعله هو أن نقرر الانفصال عن الأممالمتحدة. إذا كنت لا تحظى بالاحترام إلى هذه الدرجة"، مضيفا أنه قد يسعى إلى إنشاء منظمة دولية أخرى وأنه سيدعو في هذا الصدد الصين وربما الدول الإفريقية. وكانت المسؤولة في مجال حقوق الإنسان لدى الأممالمتحدة انييس كالامار صرحت أول من أمس، بأن حكومة الفلبين رفضت استقبالها للتحقيق في مزاعم بشأن إعدامات خارج إطار القانون.