فيما شيعت جموع من أهالي منطقة نجران مساء أول من أمس الشهيد سعيد بن علي آل قفلة، الذي كان ضحية قصف ميليشيات التمرد اليمني للمدنيين في الحد الجنوبي، تصدت القوات المسلحة السعودية أمس لمجموعة من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح حاولت التسلل إلى الشريط الحدودي بمنطقة نجران. رقابة الشريط أفادت مصادر "الوطن" بأن طائرات الأباتشي قامت بدك مجموعات حوثية كانت تستقل عددا من المركبات أثناء محاولتها التسلل إلى عدد من الرقابات المحاذية للشريط الحدودي بمنطقة نجران كما تمكنت المدافع من تدمير عدد من الأهداف المتحركة والثابتة والقضاء على كل من فيها، التي كانت تنوي التقدم باتجاه الشريط الحدودي محملة بالأسلحة والذخائر التي تم تفجيرها عبر ضربات ناجحة من قبل المدافع السعودية. وأشار المصدر إلى أنه تم القضاء على أكثر من 17 فردا من ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح وكذلك تدمير 3 عربات، منها عربة كانت محملة بالأسلحة والذخائر خلال هذه العملية. ضربات موجعة باتت القيادات في ميليشيات الحوثي والنخبة من قوات الحرس الجمهوري التابعة للمخلوع صالح تعاني حالة هلع غير مسبوقة نتيجة الضربات الموجعة التي تلقتها داخل العمق اليمني وفي مختلف المحافظات من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بطيران التحالف، وكذلك الخسائر المتتالية التي تتلقاها على الحدود السعودية وتكبدها للعديد من الخسائر في الأرواح والعتاد، ما دفعها إلى اتخاذ العديد من الأساليب من أجل تحقيق انتصار معنوي. تجنيد الأطفال أكدت مصادر "الوطن" أن عملية تجنيد الأطفال من قبل جماعة الحوثيين نشطت بشكل غير مسبوق خلال اليومين الماضيين وذلك بسبب تعدد جبهات القتال وكثرة الخسائر في صفوف ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، التي ضاعفت حاجتهم إلى المقاتلين. وأضافت المصادر أن ميليشيا الحوثي أعدمت عددا من أفراد الحرس الجمهوري لتخاذلهم في الجبهات ورفض عدد منهم التوجه للقتال على الحدود السعودية. وأشار المصدر إلى أن القيادات من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح المسؤولة عن الجبهات داخل اليمن وكذلك على الحدود السعودية باتت تعاني من تخاذل المقاتلين في صفوفهم، ما دفعهم إلى خلط مادة مخدرة في مادة الشمة تعمل على تغيير تفكير الشخص وإعطائه جرعة من النشاط الزائد حتى لا يتخاذل في جبهة القتال.