ارتفعت حصيلة المصابين جراء تفجير انتحاري استهدف صباح اليوم (الأحد2010/10/31) حافلة للشرطة في ميدان تقسيم بوسط مدينة إسطنبول إلى 22 شخصا بينهم 10 من رجال الشرطة و12 من المارة . وأوضحت الشرطة التركية أن الجثة التي عثر على أشلائها في الميدان المزدحم تعود لمنفذ الهجوم . وذكر حسين كبكي رئيس شرطة إسطنبول أن الانتحاري حاول اقتحام الحافلة إلا أنه فشل قبل أن يفجر ما بحوزته من متفجرات وأشار إلى أن 2 من رجال الشرطة المصابين في حالة حرجة . وقع الانفجار في الشطر الأوروبي من الميدان الذي يفصل بين الجزء الآسيوي و الجزء الأوروبي لمدينة اسطنبول ، حيث تتمركز بشكل دائم قوات من الشرطة تحيط نفسها بأسوار حديدية في جزء من الميدان . يذكر أن ميدان تقسيم من أحب مقاصد السائحين في اسطنبول ويعد أيضا منطقة تجمع المظاهرات السياسية . ولم تعرف حتى الآن خلفيات الهجوم الانتحاري ، غير أن وسائل الإعلام رجحت أن يكون العمل من تدبير حزب العمال الكردستاني .