أعلنت وزارة الداخلية أمس أن التحقيقات مع المقيم اليمني عمر سعيد باهيصمي قاتل رجل الأمن في بيشة، كشفت عن إقراره بالانتماء إلى تنظيم داعش ومبايعته له، وأنه ترصد للمجني عليه عقب خروجه من المسجد، ودهسه بسيارته، ثم ترجل منها وطعنه بسكين في نحره حتى قتله. إلى ذلك، تمكنت الأجهزة المختصة خلال 4 أيام من الإطاحة ب 7 متهمين جدد في قضايا الإرهاب وأمن الدولة من اليمنيين، إلى جانب 4 سعوديين وسوريين. صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، بأنه إلحاقا لما صرح به الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير بتاريخ 7 / 11 / 1437، عن تعرض العريف بدوريات أمن محافظة بيشة مذهل فهد محمد السلولي لعملية دهس متعمد، وطعن بعد خروجه من صلاة الفجر بمسجد الصماهدة بحي العزيزية بالمحافظة، مما نتج عنه مقتله -رحمه الله، وتقبله من الشهداء- وتمكن الجهات الأمنية من الإطاحة بالجاني والقبض عليه في اليوم ذاته، وهو مقيم يمني يدعى عمر سعيد مهدي باهيصمي يبلغ من العمر 20 عاما، فقد كشفت نتائج التحقيقات الأولية مع الجاني عن إقراره بانتمائه لتنظيم داعش ومبايعته لهم، وقيامه برصد المجني عليه داخل المسجد، وترصده بعد خروجه منه، وعندما حانت له الفرصة المناسبة باغته بدهسه عمدا بسيارته، ثم ترجل منها وأجهز عليه بتوجيه عدة طعنات إلى نحره حتى قتله، وأن دافعه لارتكاب هذه الجريمة لكون المجني عليه من رجال الأمن. كما أقر بتواصله مع عناصر التنظيم في الخارج قبل ارتكابه الجريمة للإعداد والترتيب لها. وقد تمكنت الإجراءات الأمنية -بحمد الله- من ضبط أداة الجريمة وهي عبارة عن سكين وجد عليها آثار دماء، ومن ضبط السيارة التي استخدمها في عملية الدهس، مع مبلغ مالي كبير وجد بحوزته. كما ألقي القبض على ستة أشخاص آخرين، جميعهم من الجنسية اليمنية للاشتباه بعلاقتهم بالقضية. ولا تزال التحقيقات مستمرة في هذه الجريمة الإرهابية، والعمل جارٍ على تعقب وضبط كل من له صلة بها، وسيتم الإعلان عن أي مستجدات تتوفر لاحقا.