بعد ساعات من إعلان روسيا هدنة مدتها 3 ساعات يوميا في حلب، قال المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا، إن زمن الهدنة "غير كاف"، وإن الأممالمتحدة تسعى إلى هدنة مدتها 48 ساعة وتتشاور مع موسكو في هذا الأمر. وأضاف دي ميستورا، أن هناك أدلة كثيرة على أن هجوما بالغاز وقع في حلب، مبينا أنه في حال إثبات التحقيقات ذلك فستكون جريمة حرب.وكانت هيئة الأركان الروسية قد أعلنت أول من أمس، إنشاء ممرات إنسانية، ووقف الأعمال القتالية والضربات الجوية والمدفعية في حلب مدة ثلاث ساعات يوميا، بدءا من أمس، فيما قال مستشار الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة، يان إيجلاند، إن المطلوب وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لضمان توصيل المساعدات. هجمات النظام يأتي ذلك في وقت شنت قوات النظام هجمات عنيفة على عدة مناطق جنوب حلب وغربها مصحوبة بقصف عنيف للطيران في محاولة التقدم رغم الهدنة المعلنة، وأكدت المعارضة التي نجحت قبل أيام في اختراق حصار حلب، أنها تمكنت من صد الهجمات. وقالت مصادر طبية والدفاع المدني السوري، إن أربعة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم وعانى كثيرون من صعوبات في التنفس عندما أُلقي غاز يُعتقد أنه الكلور مع براميل مُتفجرة على حي في مدينة حلب السورية أول من أمس. الائتلاف يندد وندد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باستخدام نظام الأسد ل"غاز الكلور" خلال قصفه لحي الزبدية في حلب أمس، فيما كشفت مصادر طبية عن استهداف روسيا ونظام الأسد ل36 منشأة طبية خلال ال40 يوماً الماضية فقط. وبحسب موقع الائتلاف أوضح مأمون السيد عيسى وهو أحد الأطباء خلال لقاء له جمعه مع عدد من العاملين في المجال الطبي ووزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة وعدد من أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبر الإنترنت مساء أمس الثلاثاء، أن هناك 25 منشآة طبية داخل مدينة حلب قد تضررت. محاربة داعش من ناحية ثانية، دعت تركياروسيا إلى عمليات مشتركة ضد تنظيم داعش في سورية، حسب ما أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، في تصريحات إعلامية أمس على خلفية المصالحة بين موسكووأنقرة، مجددا الاقتراح الذي قدمته أنقرة قبل الخلاف مع موسكو، إثر إسقاط سلاح الجو التركي في نهاية العام الماضي، طائرة روسية فوق الحدود التركية - السورية.