قال الفائز بجائزة "شاعر عكاظ" محمد العزام، إن عكاظ هي القمة، وكل إنجاز قبلها كان توطئة لهذا الإنجاز. وأضاف: رعاية الأمير خالد الفيصل لهذا الحدث هو جائزة أخرى نحصل عليها في هذا البلد الكريم الذي يقدر الشعر والشعراء، وأرى أن سوق عكاظ تبوأ مكانة كبيرة في الوطن العربي، وتربع على عرش الفعاليات التي تهتم بالشعر وانتقل إلى العالمية، مؤكدا أن "بردة شاعر عكاظ لها ثقل التاريخ والحضارة والروح العربية"، وبين أن الفوز ببردة شاعر عكاظ له ثقل التاريخ والحضارة والروح العربية. وعد سوق عكاظ بوابة كبيرة إلى أعمال شعرية جديدة، وقصيدة "نشيد الصعاليك" كتب معظمها في السعودية، عندما كان يعمل في مدينة ينبع، حيث فتنته الصحراء وما تشكله في ذات العربي وروحه من تداعيات لا يفهمها غيره، وأشار إلى أنه تقدم للجائزة عن طريق إرسال مجموعاته الشعرية وقصيدة خص بها السوق عن طريق البريد الإلكتروني، مشيرا إلى أنه كان يعمل في مدينة ينبع لمدة عامين "مهندسا" في القطاع الخاص، وشارك في معرض الكتاب الدولي بالرياض في "ليلة الشعر"، مضيفا إلى أن العلاقة بين الهندسة والشعر ليست على ما يرام في نظره، وقال أطمح حاليا إلى التفرغ للشعر إذا توافرت الفرصة، فالشعر لا يقبل شراكة مع غيره. معنى الصعاليك والصعلكة وقال إن الشعراء الصعاليك العرب الحاليين يختلفون عن معنى الصعلكة قديما، حيث أصبحت الصعلكة سمة وموضوعا فيه رمز أكثر منه صعلكة حقيقية، وانتقل الموضوع من معنى لغوي مباشر يدور في الجاهلية إلى مستويات أخرى، ولها تداعياتها، وهناك كلمات يستخدمها الشاعر تكون مفاتيح تفتح في ذهن المتلقي. صعاليكُ من كل القبائل أحرفي جعلت لها في كل تهلكة وترا ذرعتُ بها الصحراء.. كانت ذئابها طريدتها المعنى وقطعانه الكبرى إذا شبعت ألقيتها في رمالها تلوّت وسالت في مفاوزها نهرا