قال مسؤولون، إن انتحاريا قتل 63 شخصا على الأقل وأصاب 50 على الأقل أمس، في هجوم على مشيعين بمستشفى في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوخستان المضطرب جنوب غرب باكستان. وأوضح أحد المصابين، ويدعى فريد الله، ويعمل صحفيا، أن أكثر من مئة شخص معظمهم محامون وصحفيون كانوا في قسم الطوارئ في المستشفى المدني الحكومي لتشييع جثمان محام بارز، قُتل بالرصاص في المدينة في وقت سابق أمس. وفيما لم يعرف الدافع وراء الهجوم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، قال نديم شاه وهو مسؤول كبير في الشرطة، إن آخر ضحايا موجة القتل، المحامي بلال أنور كاسي الذي قتل بالرصاص بينما كان في طريقه إلى مجمع المحاكم الرئيسي في كويتا، مبينا أن كاسي هو رئيس نقابة المحامين في بلوخستان. وذكر المتحدث باسم حكومة بلوخستان، أنوار الحق كاكار، أن الهجوم الانتحاري الذي وقع بعد قتل كاسي استهدف مشيعيه، وأنه كان هجوما مدبرا. ومن جانبه، قال وزير الصحة في بلوخستان رحمت صالح بلوخ، إن هناك كثيرا من المصابين، لذا فإن عدد القتلى ربما يرتفع.