يأمل المنتخب الألماني إلى العودة للصف الأول في مسابقة قفز الحواجز ضمن مسابقة الفروسية في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو بعد فشلها مرتين متتاليتين في بكين (2008) ولندن (2012). وتريد ألمانيا في الوقت ذاته فرض هيمنتها المطلقة على المسابقة الكاملة بوجود "المعلم الكبير" ميكايل يونج خلال مشاركتها في العرس الأولمبي. ولم يتخلف عن الموعد الفرسان الألمان أصحاب الخبرة لودجر بيرباوم وزوجة أخيه ميريديث ميكايلس بيرباوم وماركوس اهنينج. وتملك الألمانية كريستينا برورينج سبريهه المصنفة أولى في العالم على حصانها ديسبيرادوس، فرصة تأكيد صعودها المستمر، وبالتالي استمرار التنافس بين الجنسين. ومع بروز الفرسان الخليجيين، كبرت المنافسة، وقال مدرب منتخب هولندا بطل العالم 2014 وبطل أوروبا 2015، بوب ايهرنز "هناك 7 أو 8 منتخبات من أصل 12 مشاركة في الأولمبياد تستطيع صعود منصات التتويج. منافسة تبدو المنافسة هذه المرة شديدة بوجود الأميركيين والبريطانيين أبطال أولمبياد لندن والذين يغيب عنهم سكوت براش، والفرنسيين الحاصلين على الفضية مرتين في بطولة العالم (2010 و2014)، والسويسريين والسويديين والقطريين والبرازيليين على أرضهم. وبالنسبة إلى المنافسات الفردية، تبدو حظوظ 15 فارسا متوفرة لإحراز إحدى الميداليات المختلفة. 3 أنواع تتضمن هذه الرياضة 3 أنواع من المسابقات هي الترويض والمسابقة الكاملة وقفز الحواجز، وهي الرياضة التي تشارك فيها السيدات إلى جانب الرجال مما جعلها ورقة رابحة في البقاء على البرنامج الأولمبي لأن المساواة بين الجنسين تشكل حصان المعركة بالنسبة إلى اللجنة الأولمبية الدولية. وتقام منافسات المسابقة الكاملة اعتبارا من اليوم وحتى الثلاثاء المقبل من أغسطس بمشاركة 65 فارسا وفارسة (12 منتخبا و17 منفردا) مقابل 75 في قفز الحواجز (15 فريقا و15 فرديا) في قفز الحواجز التي تقام منافساتها من 14 إلى 19 منه. في المقابل، يشارك 60 فارسا من الجنسين (11 منتخبا و16 منفردا) في مسابقة الترويض من 10 إلى 15 الحالي. وتعتبر البريطانية تشارلوت دوجردان على حصانها فاليجرو مرشحة فوق العادة للحفاظ على ذهبية الترويض، وستكون الدورة أيضا مناسبة لاعتزال صاحبة الأرقام القياسية الثلاثة (الجائزة الكبرى والجائزة الكبرى الخاصة والترويض حسب الموسيقى).