أطلق مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية أعماله في الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي يأتي في 18 ديسمبر من كل عام ويوافق هذا العام الأحد 19 ربيع الأول 1438، وذلك من خلال عدد من البرامج التي يعمل عليها المركز بالشراكة مع عدد من المؤسسات اللغوية داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى تعاونه مع بعض المؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام ضمن هذا السياق. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن المركز يعمل بتوجيه المشرف العام وزير التعليم ورؤى أعضاء مجلس الأمناء على برامج متنوعة ومتجددة كل عام، ويجتهد في عمله ضمن دوائر متعددة على المستويات المحلية والدولية على حد سواء، مؤكدا أن اللغة العربية هي لغة الدين والدولة، وهي مسؤولية الجميع، وليست وظيفة فرد أو مؤسسة، وأن مثل هذه المناسبات الدولية تعد فرصة لتمكين اللغة العربية وإطلاق المبادرات في خدمتها. وأضاف: يمثل اليوم العالمي للغة العربية موسما عالميا لجني ثمار العلاقات والشراكات مع أصدقاء العربية في كل العالم، وفيه تطلق عدد من المبادرات والبرامج الخادمة للغة العربية، ومناسبة يستثمرها المركز ويعمل على تنفيذ برامجه في إطارها، فينفذ الكثير من البرامج تمهيدا لهذه المناسبة، ويطلق عددا من المبادرات والإصدارات أو يعلن عن مشروعات يبدأ العمل فيها في هذه المناسبة. يشار إلى أن المركز أسهم في إحياء هذه المناسبة، والعمل على ترشيد آلية الاحتفاء لتتجاوز المستوى الخطابي البحت إلى تنفيذ برامج دائمة، مع تحفيز المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية على الاحتفاء بها ولفت الانتباه إلى مكانة اللغة العربية في نفوس أهلها أو المهتمين بها.