أكد عدد من الكتاب والنقاد المسرحيين في مداخلاتهم في الجلسات التطبيقية للعروض المتنافسة على جوائز نشاط الجنادرية المسرحي في يومها الثاني، على الاهتمام باللغة العربية الفصحى، مطالبين بإيجاد مدقق لغوي لبعض العروض، وذلك بعد أن عرضت مساء أول من أمس مسرحية" ثلاثة اثنان" تأليف أحمد يعقوب، وإخراج أحمد كاملي، وإنتاج مجموعة (I good)، ومسرحية"سفر الهوامش"، تأليف فهد ردة، وإخراج مساعد الزهراني، وإنتاج نادي المسرح بجامعة الطائف. ثلاثة اثنان تدور قصة مسرحية "ثلاثة اثنان" حول مذيع يتحدث بما يملى عليه تحت تهديد السلاح. وعقب الناقد عمر غباش (الإمارات) بالقول "أسئلة كثيرة يطرحها النص المختزل القصير في صفحاته والطويل في تأملاته، أداء الممثلين الهادئ ساعد في إيصال فكرة المسرحية بشكلٍ جيد لكن اللحظة الأخيرة من قراءة البيان حينما بكى المذيع فقدت المصداقية. بعد ذلك بدأت المداخلات بالفنان طالب البلوشي (سلطنة عمان) الذي قال: إن الإضاءة شاذة والنص طويل، وأثنى على لغة العرض المسرحي، وقال الناقد المسرحي نايف البقمي إن هذا العرض شهد ولادة كاتب جميل، وانتقد تكرار الألفاظ، أما الكاتب محمد السحيمي فقال إن المشاهد لا تدل على كارثة. سفر الهوامش تحمل مسرحية "سفر الهوامش" هموم المسافرين على الهامش، وطرح مشكلة اللاجئين. وعن المسرحية قال الكاتب المسرحي ناصر العُمري في الجلسة النقدية "إن العرض لم يكن فقط يجسد ويشخص هامشية الأمة العربية، بل كان أيضاً رسالة مهمة واعية للشباب من حيث ما نعتقده هامش قد يتحول إلى متن ويصبغنا بصبغته". وفي المداخلات رأى البقمي أن حركة الممثل الفردية فيها تفاوت، وأكد وعدد من المسرحيين الآخرين على أهمية إيجاد مدقق لغوي للعروض المسرحية، وأكد طالب البلوشي على اللغة، وأن يكون الحديث بين الممثلين ولا يتم توجيهه للجمهور. الطائف: سلطان الحارثي، حسان بن حميد