يحرص أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز خلال جولاته التفقدية على الشريط الحدودي لمنطقة جازان مع دولة اليمن الشقيقة على الوقوف ميدانيا على إنجازات القطاعات الأمنية على الشريط الحدودي. ويشدد أمير جازان على ضرورة توفير كل الإمكانات المادية والبشرية التي ترتقي بمهنية وحرفية وراحة رجال أمن حرس الحدود من تدريب متطور وتجهيزات حديثة حتى أصبحت حدود منطقة جازان بفعل المتابعة المباشرة والدقيقة من الأمير محمد بن ناصر والدعم غير المحدود من قبل حكومتنا الرشيدة مثالا يحتذى به في القضاء على من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن. وحرص أمير منطقة جازان على زيارة المرابطين على الشريط الحدودي في محافظة الحرث جنوب شرق منطقة جازان، حيث يقف على مدى جاهزية قطاع حرس الحدود في المحافظة والقوات المسلحة السعودية، ويتابع ويطلع على سير العمليات العسكرية التي يقوم بها الجنود البواسل من القطاعات الأمنية والقوات المسلحة في عمليات تحالف “عاصفة الحزم” التي تهدف لإعادة الشرعية في اليمن. اهتمام أمير التنمية بتحفيز وتشجيع رجال الأمن ورفع معنوياتهم والاستماع إلى مطالبهم لم يغفل اهتمام سموه الاطلاع ميدانيا على القدرات والتجهيزات العالية التي يتمتع بها قطاع حرس الحدود والقطاعات الأخرى على امتداد الشريط الحدودي، حتى إن سموه عرف عنه مناقشة أدق التفاصيل مع القادة الميدانين في سبيل المحافظة على أمن هذا الوطن المعطاء.