تعرض عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار لمحاولة اغتيال في الجزيرة التابعة لمحافظة القطيف مساء أمس، عقب إطلاق مجهولين نحو 12 رصاصة عليه، أصابت إحداها صدره، ونقل إلى مستشفى عنك العام. وعُرف عن آل كيدار وقوفه الحازم ضد مثيري الفتنة، كما أكد في أكثر من مناسبة ضرورة تسليم المطلوبين أنفسهم إلى الأجهزة الأمنية. تعرض عمدة تاروت عبدالحليم حسن الكيدار مساء أمس لإطلاق نار كثيف وهو خارج من منزله من أشخاص مجهولين أطلقوا عليه نحو 12 رصاصة متفرقة، حسب ما ذكره شهود عيان ل"الوطن" وأصابت إحداها الجهة اليمنى للصدر ووصل إلى مستوصف تاروت، حيث تم إسعافه ونقله إلى مستشفى عنك العام على وجه السرعة. وتواجدت الفرق الأمنية في موقع الحادث منذُ وقوعه لتحديد هوية المعتدين. من جهته، ذكر مساعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد الدريهم ل"الوطن" أنه عند الساعة 8:35 مساء تبلغ مركز شرطة تاروت من قِبل أحد المستوصفات بمحافظة القطيف عن إسعاف مواطن خمسيني نتيجة تعرضه لطلقة نارية، وتشير التحقيقات الأولية إلى تعرضه للإصابة من قِبل أشخاص مجهولين وحالته الصحية مستقرة، وباشر المختصون بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للحادثة للكشف عن ملابساتها. يُذكر أن عمدة تاروت سبق أن تعرضت سيارته في عام 2012 للاعتداء من قبل مجهولين وذلك أثناء توقفها في حي الفسيل بجزيرة تاروتبالقطيف، كما تمكن المعتدون من كسر النوافذ الزجاجية مما تسبب في وقوع أضرار بالمركبة. ويبلغ الكيدار من العمر نحو 55 عاما وتولى منصب عمدت تاروت منذ أن كان عمره 37 عاما. الكيدار والإرهاب عُرف عن عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار وقوفه الحازم ضد مثيري الفتنة، أيا كان مصدرها ومهما كانت طبيعتها، من خلال تصريحاته المتكررة في كل مناسبة، حيث أكد في أكثر من مناسبة ضرورة تسليم المطلوبين أنفسهم للأجهزة الأمنية، كما أن حفظ الوطن وأمنه من أولويات المسلم، كما ذكر أن الدولة وولاة الأمر لا يفرقون بين المواطنين بأي حال من الأحوال، وقال "هذا معروف ويجب أن يعرفه جميع من يترصد لهذه البلاد وأهلها، فدولتنا تعامل الجميع معاملة واحدة".