اتهم الرئيس البرازيلي السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تولى الحكم خلال الفترة من 2003 إلى 2010، بعرقلة عمل القضاء، في إطار التحقيق في فضيحة الفساد في شركة النفط الوطنية بتروبراس، وذلك بعد حوالي شهرين من إقصاء خليفته ديلما روسيف من الرئاسة موقتا. وأعلنت مسؤولة في نيابة برازيليا أول من أمس، أن دا سيلفا اتهم "بسبب محاولة لعرقلة عمل القضاء" في إطار التحقيق في عملية "الغسل السريع" المرتبطة ببتروبراس، مشيرة إلى أنه حاول شراء صمت مدير سابق في بتروبراس، وهو نستور سيرفير، والمعتقل منذ يناير من العام الماضي.